نيويورك: علق المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الجمهورية هيلاري كلينتون تجمعاتهما الانتخابية الجمعة عقب مقتل خمسة رجال شرطة بنيران قناص في دالاس، فيما تعهد ترامب مواجهة ما وصفه بالعلاقات المتدهورة بين السود والبيض في الولايات المتحدة. 

ووصف ترامب هجوم دالاس الذي جاء بعد موجة من قتل اميركيين سود بنيران الشرطة، بانه "مروع"، الا انه اشار في بيانه المتوازن على غير العادة الى "الموت المأسوي والجنوني مؤخرا لرجلين اميركيين سوداوين في مينيسوتا ولويزيانا". 

وقال في البيان ان "امتنا اصبحت منقسمة بشكل كبير. يشعر عدد كبير من الاميركيين انهم فقدوا الامل". واضاف ان "الجريمة تضر بعدد كبير من المواطنين. التوترات العرقية اصبحت اسوأ وليس افضل. هذا ليس +الحلم الاميركي+ الذي نريده جميعا لاولادنا". 

واضاف "هذا هو الوقت اكثر من اي وقت مضى للقيادة القوية والحب والتعاطف. وسنخرج من هذه المآسي". 

لعب ترامب في كثير من الاوقات على الوتر العنصري، وحقق صعودا على الساحة السياسية بالتركيز على نظريات مؤامرة لا اساس لها ومن بينها ان الرئيس باراك اوباما ولد في كينيا. 

كما جعل ترامب ترحيل المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين احدى ركائز حملته للرئاسة ودعا الى حظر موقت لدخول المسلمين الى الاراضي الاميركية. 

وألغى ترامب رحلة الى ميامي بعد هجوم دالاس، كما الغت كلينتون تجمعاً في الجزء الذي يسكنه ابناء الطبقة العاملة في بنسلفانيا حيث كان من المقرر ان يرافقها نائب الرئيس الحالي جو بايدن. 

وكتبت كلينتون على تويتر "انعي رجال الشرطة الذين قتلوا اثناء ادائهم واجبهم المقدس لحماية المتظاهرين السلميين، واعزي عائلاتهم وجميع من عملوا معهم. 

وقبل هجوم دالاس اعربت كلينتون عن قلقها بشأن مقتل الاميركيين السوداوين وقالت "لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود".