بث ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" مقطع فيديو قال إنه لمنفذي الهجوم الأخير على كنيسة في فرنسا الذي أسفر عن مقتل قس عجوز. وتحدث الرجلان باللغة العربية، وأكدا ولاءهما لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وحمل أحدهما قطعة ورق مطبوعا عليها علم التنظيم. وهاجم رجلان كنيسة في منطقة نورماندي الثلاثاء، وذبحا القس جاك هامل (86 عاما). لكن الشرطة تمكنت من قتلهما بعد أن احتجزا رهائن داخل الكنيسة. وظهر مقطع الفيديو على موقع وكالة أعماق، الذراع الإعلامية للتنظيم التي تنشر بياناته والدعاية الخاصة به. ولم تؤكد الشرطة الفرنسية صحة المقطع. وقالت تقارير إن المهاجمين صورا ما قاما به في الكنيسة، لكن لا يعرف مكان تصوير فيديو المبايعة الذي بثته وكالة أعماق. وأعلنت الشرطة اسم أحد المهاجمين، وهو عادل كرميش (19 عاما)، وقالت إنه حاول مرتين السفر إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "الدولة". ويعتقد المحققون الفرنسيون باقترابهم من تحديد هوية الشخص الثاني، بحسب ما نشرته وسائل إعلام فرنسية. وذكرت التقارير أن رجال شرطة عثروا على بطاقة هوية في منزل كرميش تخص شخص يدعى عبدالملك بي من شرقي فرنسا. ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان هو المهاجم الثاني، الذي تشوه وجهه بصورة كبيرة جراء إطلاق النار من جانب الشرطة. وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أيضا أن أجهزة أمنية فرنسية تلقت معلومات من جهة استخباراتية أجنبية الجمعة الماضية تحذر من تخطيط شخص لشن هجوم خلال الأيام المقبلة. وتقول الصحيفة إن مسؤولي الأمن الفرنسيين حصلوا على صورة للشخص، لكن بدون تحديد هويته، وكانت الأجهزة تلاحق الرجل في محاولة لوقف الهجوم. وجاء الهجوم على الكنيسة بعد 12 يوما من هجوم بشاحنة كبيرة في مدينة نيس تسبب في مقتل 84 شخصا، وكان المهاجم أيضا قد بايع تنظيم "الدولة".
- آخر تحديث :
التعليقات