أعلنت الكويت التي تستضيف مفاوضات السلام بين أطراف النزاع في اليمن السبت أن هذه المحادثات ستمدد لمدة أسبوع استجابة لطلب بهذا المعنى قدمه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.&

الكويت: قالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان اوردته وكالة الانباء الرسمية (كونا) ان "دولة الكويت (...) استجابت لطلب الأمم المتحدة بالتمديد (للمشاورات) لمدة أسبوع ينتهي في 7 أغسطس 2016".&

واوضح البيان ان قرار التمديد اتخذ "في ضوء التطورات الإيجابية التي شهدتها المشاورات خلال فترة الأسبوعين والتي قدم في نهايتها المبعوث الدولي للأطراف المشاركة ورقة تتضمن مبادئ الحل التوافقي". واضاف ان القرار اتخذ ايضا "بناء على الطلب الرسمي الذي تقدم به المبعوث الدولي بالتمديد، وتمني عدد من الدول الشقيقة والصديقة بأن يتم التمديد للمشاورات لمدة أسبوع واحد".

وشددت الوزارة على ان الكويت وافقت على تمديد المفاوضات حرصا منها على الوصول إلى "اتفاق شامل ودائم ينهى الصراع المرير الدائر في اليمن الشقيق". وكان وفد الحكومة اليمنية الى المحادثات اعلن عزمه على مغادرة الكويت السبت بعد اعلان الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الخميس تشكيل مجلس اعلى لادارة شؤون البلاد.

ودعا مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول، وسفراء الدول ال18 التي تدعم السلام في اليمن، كذلك الى استئناف محادثات السلام في بيانات. كما دانوا تشكيل المجلس.&
&

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد طلب من اطراف النزاع في هذا البلد مواصلة مفاوضات السلام في الكويت لمدة أسبوع بعدما أعلن وفد الحكومة اليمنية انسحابه في محاولة&اخيرة منه لانقاذ اربعة اشهر من المحادثات التي جرت في مدينة الكويت والتي توشك على الانهيار.&

قيد الدرس
وكتب ولد الشيخ احمد في تغريدة "التقيت اليوم الوفدين، واقترحت تمديد المحادثات اسبوعا". واضاف انه اقترح "اطارا لحل الازمة في اليمن" الا انه لم يكشف تفاصيل.&

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية او المتمردين الحوثيين. الا ان مصدرا مقربا من الحكومة قال ان الوفد المفاوض يدرس الاقتراح.&

تشكيل مجلس أعلى
واعلن وفد الحكومة اليمنية الى المحادثات عزمه مغادرة الكويت في وقت لاحق السبت، بعد اعلان الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الخميس تشكيل مجلس اعلى لادارة شؤون البلاد.

وقال المتمردون ان مهمة المجلس الاعلى ستكون ادارة "شؤون الدولة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وإداريا واجتماعيا وفي مجال الأمن".

ودعا مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم ست دول، وسفراء الدول الـ18 التي تدعم السلام في اليمن، كذلك الى استئناف محادثات السلام في بيانات. كما دانوا تشكيل المجلس. وبدأت مفاوضات بين الحكومة اليمنية والمتمردين في الكويت في ابريل برعاية الامم المتحدة، لكنها لم تحرز تقدما يذكر.&


&