أعلنت الامم المتحدة وصول اول قافلة مساعدات للمهاجرين السوريين العالقين على الحدود الاردنية منذ الشهر قبل الماضي.

وأغلقت الأردن حدودها مع سوريا منذ يونيو/ حزيران الماضي ماتسبب في تكدس عشرات آلاف المهاجرين الفارين من الحرب الاهلية على الحدود.

وتقول الأمم المتحدة إن الأردن وافق على السماح بتوزيع مساعدات إنسانية على أكثر من مئة ألف نازح سوري حوصروا في مخيم في منطقة على الحدود بين البلدين.

وكانت الأردن قد أعلنت المنطقة الحدودية مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة، بعد هجوم بسيارة مفخخة استهدف ثكنة عسكرية أردنية، وقتل 7 من رجال الأمن.

وتتزايد المخاوف بشأن مأساة سكان هذا المخيم لكن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بدأ في توزيع مساعدات إنسانية على هؤلاء اللاجئين.

وينسق الأردن، الحليف المقرب من الولايات المتحدة الأمريكية، مع الحكومة الروسية حول الوضع في سوريا، إذ تسعى الحكومة الأردنية إلى الحيلولة دون وقوع المناطق الجنوبية لسوريا بين أيدي جماعات متشددة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة.

ويقبع نحو 100 آلف مهاجر في المعسكر داخل الأراضي السورية وعلى بعد امتار قليلة من الحدود مع الأردن حيث لايستطيعون عبور الحدود الى داخل الأردن ولايستطيعون العودة إلى داخل سوريا بسبب المعارك.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الاردن شذى مغربي إن البرنامج تمكن من إيصال 650 طنا من الغذاء والمعونات للمهاجرين العالقين على الحدود.

من جانبه قال محمد مومني المتحدث باسم الحكومة الأردنية إن بلاده سمحت بإدخال المعونات مرة واحدة فقط مؤكدا أنها تكفي شهرا كاملا.

وقال مومني "المنطقة الحدودية مغلقة عسكريا ومشكلة اللاجئين هي مشكلة دولية وليست مشكلتنا".