بروكسل: شددت متحدثة باسم حلف شمال الاطلسي في بيان الاربعاء على ان انتماء تركيا الى الحلف ليس مطروحا للنقاش، وذلك ردا على "تكهنات" اوردتها الصحافة في هذا الصدد.

وقالت المتحدثة اوانا لونغسكو ان "انتماء تركيا الى حلف شمال الاطلسي ليس مطروحا للنقاش" والحلف "يعول على المساهمات المستمرة" لانقرة "التي يمكنها ان تعول على تضامن ودعم" الحلف، وانقرة شريك استراتيجي في الحلف وتملك ثاني اكبر جيش في الاطلسي من حيث العديد بعد الولايات المتحدة.

وجاء توضيح الاطلسي بعدما نشرت الصحافة التركية معلومات تحدثت عن ضلوع دول غربية في محاولة الانقلاب في منتصف يوليو في تركيا، وتاخذ الحكومة التركية على حلفائها الغربيين انهم وفروا لها دعما محدودا جدا في مواجهة الانقلاب الفاشل، ولم تنظر برضى الى دعواتهم المتكررة الى ضبط النفس خلال حملة التطهير التي اعقبت المحاولة، حتى ان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو اعلن الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي "تبنى موقفا مؤيدا للانقلاب شجع الانقلابيين".

وذكرت المتحدثة باسم الحلف الاربعاء بان "الامين العام لحلف شمال الاطلسي تحدث الى وزير الخارجية التركي ليلة محاولة الانقلاب ولاحقا الى الرئيس رجب طيب اردوغان"، واضافت انه ندد يومها "بشدة بمحاولة الانقلاب"، مكررا "الدعم الكامل للمؤسسات الديموقراطية التركية"، واكدت المتحدثة ان انقرة "حليف ثمين يقدم مساهمات اساسية في الجهود المشتركة" للحلف، وتابعت ان "تحالفنا قائم في الدفاع المشترك ويقوم على مبادىء الديموقراطية والحرية الفردية وحقوق الانسان وسيادة القانون".