واشنطن: أقاويل وتكهنات كثيرة تتناولها بعض وسائل الإعلام الأميركية حول تفكير مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فايسبوك، في الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020.

وفي تعليق لها على ذلك، قالت مجلة "ذا ويك" الأميركية إن هذا الاحتمال ليس بعيد المنال، ومن الممكن أن يحدث، خاصة وأن هناك بعض المؤشرات التي ترجح إمكانية حدوثه.

ولفتت المجلة إلى بعض الخطوات التي قام بها زوكربيرغ خلال الأشهر الستة الماضية، والتي تلمح إلى حقيقة اعتزامه البدء في أولى خطوات ذلك التوجه السياسي الطموح.

ومضت المجلة تدلل على ذلك بالقرار الذي اتخذه زوكربيرغ للعام الجديد، وهو المتعلق برغبته في الخروج والتحدث لعدد أكبر من الناس بشأن الطريقة التي يعيشون، يعملون ويفكرون بها في المستقبل، ما اعتبرته المجلة إشارة دالة على تطلعاته السياسية.

إعادة هيكلة

ونوهت المجلة أيضاً بأن المساهمين في شركة فايسبوك صوتوا خلال اجتماعهم السنوي في يونيو الماضي على إعادة هيكلة أسهم فايسبوك بما يضمن احتفاظ زوكربيرغ بملكية الأغلبية حتى إذا قامت الشركة بإصدار مزيد من الأسهم، لكن استثناءً هاماً قد أدرج بعملية الإيداع العام، يقال إن زوكربيرغ سعى بقوة إلى تحقيقه، وهو أن يكون بوسعه الحصول على إجازة من فايسبوك مع استمرار احتفاظه بحق السيطرة على عملية التصويت في الشركة إذا انتهى به الحال للعمل في الحكومة في نهاية المطاف.

وقالت المجلة إنه طالما ظل زوكربيرغ محتفظاً بقدر كاف من أسهم فايسبوك (30 %)، فسيكون بمقدوره العمل في الحكومة، وإن قلت نسبته عن 30 %، فسيحتاج فقط لموافقة مجلس إدارة الشركة، وبعدها يكون من حقه شغل أي منصب حكومي. وإن لم يحصل على موافقة مجلس الإدارة، فسيكون ما يزال بمقدوره أن يشغل أي منصب من المناصب العامة إن كانت تلك الوظيفة الحكومية محددة بمدة قدرها عامين.

أعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف نقلاً عن مجلة «ذا ويك». المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:

http://theweek.com/speedreads/671229/mark-zuckerberg-run-president-2020