الرباط: بعد مرور 5 أيام على تقديمه عرض تشكيل الغالبية الحكومية لرئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار، عزيز أخنوش، من دون أن يتلقى أي رد، خرج رئيس الحكومة المعين، عبد الإله ابن كيران، مساء اليوم الأحد، ببيان أعلن فيه أن المفاوضات انتهت مع أخنوش ،ومحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.

وقال ابن كيران، في البيان الذي تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه" بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا. وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل ، وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال".

وأضاف ابن كيران "إنني أستخلص أنه في وضع لا يملك(اخنوش) معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة"، وزاد موضحا "وبهذا يكون قد انتهى الكلام معه، ونفس الشيء يقال عن السيد محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية"، وهو ما يؤكد أن رئيس الحكومة المكلف، نفذ صبره واختار التصعيد والخروج عن صمته إزاء ما يجري بخصوص مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.

وبدا لافتا من لغة البيان أن ابن كيران حرص على التأكيد أن المفاوضات انتهت مع حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية من دون الحديث عن الفشل النهائي لسعيه وراء جمع الغالبية الجديدة، وذلك في إشارة واضحة إلى أن الباب أصبح مفتوحا أمام جميع السيناريوهات، بما فيها الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها.