قُتل ستة أشخاص، بينهم أربعة من أفراد الشرطة، وأُصيب 17 آخرون في هجومين شنهما مسلحون على نقطة أمنية في شبه جزيرة سيناء ومصرف، بشمال شرقي مصر، بحسب مصادر.
جاء هذا بعد يوم من مقتل تسعة جنود و24 مسلحا في هجمات على مواقع للجيش في سيناء.
وأفادت مصادر وشهود اليوم بأن مسلحين في خمس سيارات دفع رباعي أطلقوا النار على قوات الأمن المتمركزة بالقرب من أحد فروع "البنك الأهلي" وكنيسة مار جرجس بوسط مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني قوله إن المسلحين سرقوا أموالا من البنك، الذي أغلق في السابق باقي فروعه في المدينة.
وأوضحت مصادر أمنية أن المدنيين القتيلين هما موظف بالبنك وامرأة. ونقل المصابان إلى مستشفى العريش العام للعلاج.
- اقرأ أيضا: مقتل ستة جنود في هجوم على حاجزين للجيش شمالي سيناء
- اقرأ أيضا: مقتل ستة مجندين وإصابة أربعة في هجوم بمدينة العريش شمال سيناء
وبالأمس، قُتل تسعة جنود مصريين وأُصيب 34 آخرون إثر استهداف عدد من نقاط الجيش بكرم القواديس في محيط مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء.
واستهدف المسلحون أربع نقاط في الشيخ زويد في توقيت متزامن بأسلحة آلية وسيارات وقذائف هاون وسيارة مفخخة، بحسب مصادر أمنية.
وعقب هذا، قتلت قوات الجيش 24 مسلحا باستهداف سياراتهم بالطائرات الحربية.
ورفعت السلطات المصرية حالة التأهب في كل نقاط التفتيش المحيطة، كما ألغت قرارا سابقا بفتح معبر رفح مع قطاع غزة لأربعة أيام كان مقررا أن تبدأ اليوم.
وتشهد سيناء نشاطا مكثفا لمسلحين يشنون هجمات على قوات الأمن والجيش منذ أربع سنوات، في اعقاب عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.
وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في المنطقة منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات، تبنى مسلحون إسلاميون المسؤولية عن معظمها.
ويشكو نشطاء في سيناء من أن العمليات العسكرية في شمال سيناء تؤدي إلى وقوع انتهاكات تشمل قتل مدنيين وهدم منازل.
وتقول السلطات إنها تتوخى الحرص في عملياتها العسكرية، لكنها تفرض قيودا تحول دون وصول وسائل الإعلام المستقلة إلى سيناء.
التعليقات