القاهرة: يعقد البرلمان المصري جلسة خاصة اليوم الاثنين، لبحث الرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة قرب العريش الجمعة الماضي.

ويناقش البرلمان مجموعة تشريعات لمراقبة الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية وغيرها، في إطار الخطوات الاستباقية للكشف عن أي مخططات إرهابية.

يأتي هذا فيما تستمر عملياتُ الجيش المصري في شمال سيناء، في ظل إعلان حال التأهب الأمني القصوى في عموم البلاد.

هذا وأعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني القصوى على مستوى الجمهورية، على خلفية هجوم مسجد الروضة الإرهابي.

والجمعة، شن مسلحون هجومًا على مسجد في شمال سيناء أدى إلى مقتل 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين.

وبحسب بيان للنائب العام المصري، فإن عدد الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم الدموي يتراوح ما بين 25 و30 إرهابياً.

وذكر البيان أن الإرهابيين رفعوا علم داعش وارتدوا زياً قريباً من الملابس العسكرية.

وقال البيان إن الإرهابيين فتحوا النيران بشكل عشوائي على المصلين أثناء خطبة صلاة الجمعة، فيما أمر النائب العام المصري بسرعة ضبط الجناة.