نصر المجالي: أعلنت بريطانيا أنها لن تنقل سفارتها من تل أبيب بعد قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحثت الإدارة الأميركية الآن على تقديم تفاصيل المقترحات للتسوية الإسرائيلية - الفلسطينية.

وقالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في ردها على إعلان الرئيس الاميركي إنه يجب أن تكون القدس في النهاية العاصمة المشتركة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. وتماشياً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، نعتبر القدس الشرقية جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت ماي: إننا نختلف مع القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل التوصل لاتفاق الوضع النهائي. ونعتقد بأن هذا القرار لا يساعد فرص السلام في المنطقة. السفارة البريطانية في إسرائيل مقرها في تل أبيب، وليست لدينا خطط لنقلها من هناك.

وقالت رئيسة الحكومة إن معارضتنا لوضعية القدس واضحة وثابتة: يجب التوصل لاتفاق بشأنها في تسوية عبر المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويجب أن تكون القدس في النهاية العاصمة المشتركة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. وتماشيًا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، نعتبر القدس الشرقية جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وختمت ماي قائلة: إننا نشارك الرئيس ترمب رغبته بوضع نهاية للصراع. ونرحب بالتزامه اليوم بحل الدولتين بالتفاوض بين الطرفين، وننوّه علمًا بأهمية إدراكه الواضح بأن الوضع النهائي للقدس، بما في ذلك الحدود السيادية ضمن المدينة، يجب أن يكون موضوعًا للتفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين.