دافع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "اف بي آي" كريستوفر راي بقوة عن الوكالة إثر انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال راي للجنة من أعضاء الكونغرس إنه "لا توجد مؤسسة أفضل" من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
ويحقق المستشار الخاص روبرت مولر، المدير السابق لـ"اف بي آي"، في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب.
وينفى ترامب أن فريقه تواطأ مع موسكو.
وقال راي للجنة القضائية في مجلس النواب "لا توجد مؤسسة أفضل من إف بي آي ولا يوجد نساء ورجال أفضل من العاملين فيها والذين يمثلون قلبها النابض".
واستجوب أعضاء اللجنة من الجمهوريين راي بشأن مزاعم التحيز في "إف بي آي".
وأجاب راي بقوله إن كل المؤسسات ترتكب أخطاء ولكن "الإجراءات المستقلة" في "إف بي آي" ستبحث الحقائق المحيطة بأي أخطاء وأنه سيتم محاسبة أي موظفي إذا كان هذا ما يجب القيام به.
وظهرت تقارير الأسبوع الماضي أن مولر أبعد ضابطا في "اف بي آي" عن التحقيق بعد أن اتضح أنه كتب ملاحظات مناهضة لترامب في رسائل نصية.
وانتهز ترامب فرصة إبعاد الضابط، وفي سلسلة من التغريدات على تويتر قال إن "سمعة إف بي آي مهلهلة...الأسوأ في التاريخ! ولكن لا تخشوا شيئا، سنعيده إلى مجده".
وأكد ترامب أيضا نفيه أنه طلب من المدير السابق للمكتب الفيدرالي جيمس كومي أن يوقف التحقيق بشأن مايكل فلين، المستشار الرئاسي السابق للأمن القومي.
وأعلن فلين منذ أسبوع أنه يتعاون مع تحقيق مولر، وأقر بالكذب على إف بي آي وفي مقابل الإقرار بالذنب في تهمة أقل، عُرضت عليه عقوبة مخففة مدتها ستة أشهر.
التعليقات