في صحيفة الغارديان تقرير مطول عن خالد علي، المحامي اليساري الذي يعتزم الترشح لرئاسة الجمهورية في مصر.

أعدت التقرير الذي حمل عنوان "هل هو خائن أم منقذ ؟"، روث مايكلسون، مراسلة الصحيفة في القاهرة.

ترى معدة التقرير، أن خالد علي بوعوده الانتخابية المتعلقة بالرفاه الاجتماعي، يذكر باشتراكيين دخلوا إلى عالم السياسية التقليدية، مثل الأمريكي بيرني ساندرز والبريطاني جيريمي كوربين.

ويقول علي إن "الإعلام في مصر يصوره على أنه خائن يتلقى تمويلا من الخارج".

وتقارن الكاتبة بين علي والمرشح الثاني المحتمل للرئاسة، أحمد شفيق، فتقول إنه بينما يرتبط شفيق بالنظام السابق، فإن علي محسوب على اليسار الذي أطاح بنظام مبارك.

وتقول الكاتبة إن خالد علي يعتمد رؤية قائمة على تحدي النظام الذي يمثله الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بشموليته، أكثر من انتقاده أسلوب السيسي في الحكم.

وقد واجهت حملته مضايقات منذ البداية، فقد داهمت الشرطة مطبعة تطيع منشوراته، ثم أنكرت ذلك، بحسب كاتبةالتقرير.

ويقول علي إنه تلقى دعوة إلى عشاء في وسط مدينة القاهرة ليفاجأ أن كل المطاعم في الشارع الذي كان يقصده كانت مغلقة بعد تعرض مالكيها لمضايقات من الشرطة.

وذكر خالد أيضا أن محاميا في أحد الأحياء عبر عن رغبته في دعمه ثم اتصلت به الشرطة وطلبت منه صرف النظر عن ذلك.

ومنذ إعلانه عن نيته الترشح لم يتلق علي أي دعوة من البرامح االحوارية المسائية، بحسب الصحيفة.

وكان علي في مركز القضية التي انقسم بشأنها الرأي العام المصري، وهي قرار السيسي منح جزيرتين للسعودية، بحسب كاتبة التقرير.

ولا يجد علي دعما من كل معارضي السيسي، فهشام قاسم، محرر سابق في صحيفة المصري اليوم، الذي لا يرى السيسي صالحا لحكم مصر، يقول إنه يأمل أن يرى شخصا أعظم من خالد علي حاكما لمصر.

بغداد بعد داعش

وفي صحيفة الديلي تلغراف نطالع تقريرا بعنوان "بعد طرد داعش بغداد تنبثق من ظلام دام عقدا" ، أعده كامبل ماكديارميد من بغداد.

يصف معد التقرير تجربة مواطن عراقي يدعى ساجد جياد حين عاد إلى بغداد عام 2014 ليعمل في مركز ابحاث عراقي، فيقول إنه كان واحدا من أربعة أشخاص في الطائرة التي أقلته إلى بغداد.

ويقول الكاتب إن "المدينة كانت شبه مهجورة، وهو ما لم تشهده بغداتد خلال عشر سنوات من النزاع المسلح".

ويصف الكاتب بغداد بالقول إنها بدت كعاصمة محاصرة لدولة فاشلة.

أما الآن، وبعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية، بإمكان ساجد أن يشعر بالفرق بمجرد أن يغادر مكتبه.

لقد تعزز الأمن بشكل ملحوظ وانتعشت الأعمال التجارية، ويرى جياد أن بغداد تشهد افضل أوقاتها منذ 13 عاما.

وقدرت الأمم المتحدة عدد الذين قتلوا في أنحاء العراق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ 117 شخصا، وهو رقم مرتفع لكنه أقل بكثير من السنوات الماضية.

ويقول ميناس ليوم، وهو عراقي من اصل أرمني من سكان بغداد يعمل فنان وشم، إن "الوضع رائع الآن".

إلا أن الحديث عن "حياة طبيعية" في بغداد يعني أن التفجيرات أصبحت قليلة ومتباعدة، لكنها لم تنقطع تماما.

البابا والقدس

وفي صحيفة التايمز خبر عن الكلمة التي ألقاها البابا فرانسيس يوم عيد الميلاد وتطرق فيها إلى وضع مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

تقول الصحيفة إن البابا رد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن اعترافه لمدينة القدس عاصمة لإسرائيل حين قال في كلمته إن "الوضع النهائي للمدينة المقدسة يجب أن يقرر في المفاوضات النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين".

وعبر البابا في كلمته عن أمله في أن تسهل القدس التعايش السلمي بين دولتي إسرائيل وفلسطين اللتين تعيشان ضمن حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا.