القاهرة: دانت مصر الجمعة موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة هي الأولى منذ أكثر من 25 عاما معتبرة أن استمرار الأنشطة الاستيطانية يقلل من فرص حل الدولتين.

واعتبرت الخارجية المصرية في بيان الجمعة إنها "تدين مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية ... والاستيلاء على ما يقارب 977 دونما من الأراضي الفلسطينية".

وأشارت إلى أن "استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها يقلل من فرص حل الدولتين، ويقوض الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام".

واكدت إن "القرار افتئات علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وشددت على "ضرورة التوقف عن الاعمال احادية الجانب".

وكانت اسرائيل وافقت على بناء مستوطنة جديدة قرب الموقع القديم لبؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي ازيلت في شباط/فبراير بأمر قضائي.

وستكون هذه أول مستوطنة تبنى بقرار حكومي منذ 1992 اذ ان اسرائيل في السنوات الماضية عمدت الى توسيع المستوطنات القائمة وجميعها غير شرعية بنظر القانون الدولي وتعد عقبة امام تحقيق السلام.