«إيلاف» من لندن: فيما شهدت العاصمة العراقية صباح اليوم تفجيرًا ثانيًا خلال ساعات، ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والمصابين، فقد وضعت السلطات العراقية القوات الامنية بحالة الانذار القصوى، وشددت من اجراءاتها ونصبت سيطرات عسكرية في مناطق مختلفة من بغداد تحسبًا لتفجيرات أخرى.
فقد شددت القوات الامنية من اجراءاتها في مناطق بغداد، بعد انفجارين داميين الليلة الماضية وصباح الثلاثاء أديا الى مقتل واصابة العشرات من المدنيين وخسائر مادية فادحة، ووضعت القوات تشكيلاتها في العاصمة بحالة الانذار القصوى، ونشرت سيطرات عسكرية وفرضت رقابة صارمة على مداخل بغداد.
&ومن جهته، وجه وزير الداخلية قاسم الاعرجي بضرورة اليقظة&والحذر وتعزيز الجهد الاستخباري والتعاون بين مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية لتحقيق الامن والاستقرار. وزار الوزير فجر اليوم موقع التفجير الذي استهدف مدينة الكرادة وسط بغداد بسيارة مفخخة وراح ضحيته حوالي 60 قتيلاً وجريحًا. والتقى الاعرجي في الموقع عددًا من القيادات الأمنية والعسكرية، ووجه بضرورة اليقظة&والحذر وتعزيز الجهد الاستخباري، والتعاون بين مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية لتحقيق الامن والاستقرار، كما قال بيان صحافي للوزارة اطلعت على نصه «إيلاف» الثلاثاء. &&
وشهدت بغداد مع اشراقة صباح اليوم انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مديرية التقاعد العامة بالصالحية وسط العاصمة كانت مركونة بالقرب من مبنى المديرية القريب من جسر الشهداء بمنطقة الصالحية، ما اسفر عن استشهاد واصابة 22 مواطنًا في حصيلة اولية للخسائر. وقد هرعت قوات الامن الى مكان الانفجار وفرضت طوقًا حوله واغلقت جسر الشهداء القريب.
وقد ارتفع اليوم عدد ضحايا التفجير الانتحاري، الذي شهدته منطقة الكرادة وسط العاصمة الليلة الماضية الى اكثر من 60 قتيلاً وجريحًا بينهم عدد من رجال الامن.
تفجير الكرادة& |
&
صحراء الانبار مصدر المفخخات
ومن جهته، حذر رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي الثلاثاء من هجمات ارهابية جديدة تضرب بغداد وديالى وسامراء مصدرها صحراء الرمادي . وقال الزاملي في بيان إنه "من خلال تواصلي مع الأجهزة الاستخبارية وخلال تواجدي وزيارتي للرطبة باقصى الغرب العراقي ومن خلال المتابعة التي تجريها الأجهزة&الاستخبارية، فإن القائم والرطبة أصبحتا ملاذاً آمناً للدواعش".
واشار الى انه بعد هروب الدواعش من الموصل أصبحت صحراء الانبار تجمعًا لهم ومعسكرات، وحيث ان التوجيه الآن هو التوجه الى بغداد وديالى وسامراء خلال شهر رمضان وإحداث تفجيرات دموية كبيرة. واوضح ان السياره المفخخة في منطقة الكرادة مساء امس جاءت من منطقة القائم بغرب العراق وكان يقودها انتحاري .
واكد الزاملي أن هناك عجلات أخرى تم ابطالها من قبل الأجهزة الاستخبارية.. محذراً من العجلات التي تسير في بغداد بدون ارقام، بالاضافة الى الاسلحة المختلفة والمقرات العسكرية في الكرادة وتدخل بعض السياسيين في عمل السيطرات الخارجية .
وكان تنظيم داعش قد نفّذ في شهر رمضان من العام الماضي أيضاً هجمات إرهابية مماثلة بلغت حصيلة خسائرها مئات القتلى.
&
التعليقات