إيلاف - متابعة: افاد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب ان الشخص الذي هاجم بمطرقة الثلاثاء شرطيين امام كاتدرائية نوتردام في باريس هتف "هذا من اجل سوريا".

وصرح الوزير للصحافيين اثناء تفقده المكان "انه شخص قدم نفسه على انه طالب جزائري. كان يحمل بطاقة علينا التحقق من صحتها"، موضحا ان المهاجم الذي اصيب بنيران الشرطة كان يحمل ايضا "سكاكين مطبخ".

وأغلقت الشرطة المنطقة أمام الكاتدرائية بعد الحادث. وتحدث التلفزيون الفرنسي عن حالة من الهلع بين السيّاح. واعلنت نيابة مكافحة الارهاب فتح تحقيق في الهجوم. يأتي الهجوم فيما لا تزال فرنسا في حالة انذار قصوى تحسبًا لوقوع هجمات "جهادية" بعد اعتداء لندن في نهاية الاسبوع، حيث استخدم متطرفون حافلة وسكاكين لدهس وطعن المارة، ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص.

وطلبت السلطات في باريس من العموم البقاء بعيدًا من الكاتدرائية التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية في قلب العاصمة الفرنسية. وتخضع فرنسا لحالة الطوارئ واعلى مستوى انذار بعد سلسلة هجمات ارهابية بدأت في العام 2015 وخلفت اكثر من 230 قتيلا.

وفتحت نيابة مكافحة الارهاب الفرنسية تحقيقا الثلاثاء في الحادثة. وأصيب الشرطي بجروح طفيفة. ولم تعرف على الفور دوافع المهاجم. وأكدت السلطات أن الوضع تحت السيطرة فيما اوضح مصدر في الشرطة ان المهاجم يعالج في المستشفى.