القدس: أعلنت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية غير الحكومية الخميس ان اسرائيل قررت المضي قدما في خطة بناء أكثر من 1500 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع الى أكثر من ثلاثة آلاف عدد المساكن التي تقرر بناؤها خلال يومين.

ويأتي القرار الذي نشرته المنظمة الاسرائيلية المعادية للاستيطان في أوج إحياء ذكرى حرب الخامس من يونيو 1967. وقالت المتحدثة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس "خلال أسبوع واحد، تمت الموافقة على السير قدما في بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة".

وأوضحت حاجيت عفران "لدينا هذا الاسبوع 3178 وحدة استيطانية سيتم المضي ببنائها. وتتواجد هذه الخطط في مراحل مختلفة من العملية، وتقع الوحدات في عدد من مستوطنات الضفة الغربية". 

ولم تعط السلطات الإسرائيلية اي رد على استفسارات فرانس برس على هذه الخطط.

 ومن جهتها قالت اذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس ان هذه المخططات هي لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات كريات اربع في مدينة الخليل واورانيت بالقرب من مدينة قلفيلية شمال غرب الضفة الغربية وكفار تفواح بالقرب من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس ومعاليه ادوميم شرق مدينة القدس .

والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس مع قادة المستوطنين، الذين طالبوا بتوسيع كبير وفوري للبناء في المستوطنات. 

وقالت الإذاعة ان نتانياهو تحدث عن اهمية الاستيطان. ولم يتعهد بشىء.

وكان نتانياهو وعد المستوطنين بأن يواصل بناء المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وأن "لا يتم اقتلاع أحد من منزله".

واوضحت "السلام الآن" ان إسرائيل قررت يوم الثلاثاء أن تعرض خططا لبناء نحو 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة من بينها مساكن في أول مستوطنة ستقام بقرار من الحكومة الاسرائيلية منذ 25 عاما.

وشرحت المنظمة أنه أضافة إلى ذلك "صادقت لجنة التخطيط الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع صادقت أمس الاربعاء على بناء أكثر من 900 وحدة سكنية". وفى عملية منفصلة أودعت لجنة التخطيط في وقت متاخر الاربعاء مخططات لبناء حوالي 688 منزلا جديدا، وستطرح هذه المخططات مدة 60 يوما للجمهور للاعتراض عليها.

ويزيد عدد المستوطنين عن 600 ألف بينهم 400 ألف في الضفة الغربية ويعد جودهم مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2,6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية المحتلة.

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان مخالفا للقانون الدولي وتعده العديد من الدول عقبة رئيسية أمام التوصل الى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه استمر في ظل كل الحكومات الإسرائيلية.