إسلام آباد: فقد مسؤولان من القنصلية الباكستانية في شرق افغانستان، بحسب ما أعلنت اسلام أباد الأحد داعية كابول إلى ضمان سلامتهما. 

ووقعت الحادثة بعد أيام على زيارة قام بها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى افغانستان، التي تمزقها الحرب. 

وأفاد بيان من وزايرة الخارجية أن "مسؤولين من قنصليتنا في جلال أباد فقدا في 16 يونيو وهما في رحلة بالسيارة إلى باكستان". وأضاف أنه "تم طرح القضية على السلطات الافغانية المعنية التي أعلمتنا أن جميع الجهود تبذل للتحقيق في الحادثة". 

والعلاقات بين البلدين الجارين ساءت على خلفية الاتهامات بأن باكستان تدعم سرا متمردين يحاولون الإطاحة بالحكومة الافغانية. 

ولطالما اتهم المسؤولون الافغان اسلام اباد بدعم حركة طالبان وتوفير ملاذ آمن لمقاتليها على أمل الابقاء على نفوذها في افغانستان. 

وحكمت حركة طالبان افغانستان من العام 1996 إلى أن أطاح بهم تدخل عسكري أميركي عام 2001. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف عن قتال الحكومة في كابول وحلفائها الأجانب.