واشنطن: أعربت ايفانكا ترمب الاثنين عن تضامنها مع المصلين الذين تعرضوا لهجوم اثناء مغادرتهم لمسجد في لندن، بينما التزم والدها الصمت على غير عادته في المسارعة بادانة الهجمات التي يشنها متطرفون. 

وكتبت ايفانكا، المستشارة الاولى لترمب وابنته، في تغريدة "نرسل الحب والصلوات الى ضحايا مسجد فينسبري بارك. علينا أن نقف متحدين ضد الكراهية والتطرف في جميع أشكاله البشعة". 

وكان الرئيس ترمب يسارع الى ارسال التغريدات عند وقوع هجمات ارهابية سابقة، ويكرر الدفاع عن قراره الذي لم ينفذ بمنع قدوم مواطني عدد من الدول التي يدين غالبية سكانها بالاسلام الى بلاده. 

ولم يعلق ترمب كذلك على مقتل سبعة بحارة اميركيين في اصطدام بين مدمرة اميركية وسفينة شحن فيليبينية. 

وفي هجوم لندن صدمت شاحنة عددا من المسلميين بالقرب من مسجد فينسبري بارك ما أدى الى مقتل شخص واصابة عشرة اخرين في ثاني هجوم ارهابي تشهده العاصمة البريطانية هذا الشهر.