إيلاف من لندن: في مستهل زيارته الرسمية الى العراق فقد بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري تعزيز علاقات البلدين وتطورات الاوضاع في المنطقة العربية وخاصة مايتعلق منها بقضية فلسطين. 

وخلال اجتماع المالكي الذي وصل الى بغداد مساء امس والجبوري في بغداد اليوم فقد تم بحث العلاقات العراقية الفلسطينية وسبل تطويرها بما يلبي مصلحة الشعبين وفي جميع المجالات السياسية والاقتصادية حيث اعرب المسؤول العراقي عن امله في ان تكون الزيارة فاتحة خير لمزيد من توطيد العلاقات بين البلدين.

واكد رئيس مجلس النواب ان العراق متمسك بموقفة المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية وما يزال يتحمل هذه المسؤولية التاريخية ويدعوا جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم المنصفة إلى دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. واضاف بحسب يان صحافي لمكتبه تسلمته "إيلاف" أن انتصار قضية فلسطين ستؤدي إلى الاستقرار الشامل في المنطقة ونعتقد أن مشاكل المنطقة جميعها ترتبط ببعضها ولا يمكن حلها إلا من خلال حزمة مبادرات عربية شاملة.

واشار الى ‏إن الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على الإرهاب خلال معركة الشرف هي انتصار للعروبة والإسلام والإنسانية ونحن شركاء في هذا النصر مع جميع الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا معنا ودعمونا بكل أنواع ‏الدعم المادي والمعنوي، ‏وناتج هذا النصر سينعكس بالتأكيد استقرارا على العراق وعلى المنطقة والعالم.

واوضح الجبوري ان العراق اليوم يستعد لمرحلة ما بعد داعش والتي تتمثل بإعادة جميع النازحين الى أماكن سكناهم وتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش بين جميع المكونات والبدء بحملة الأعمار والبناء.

ولم يشر البيان الى بحث اوضاع الفلسطينيين في العراق وتعرضهم الى اعتداءات متكررة عقب سقوط النظام السابق عام 2003 واغتيال عدد منهم ومغادرة الكثيرين للعراق خوفا من القتل والاتهام بدعم الارهاب.