واشنطن: يخطط المحامي الأميركي مايكل أفيناتي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020، لمواجهة عدوه اللدود دونالد ترمب.

واشتهر أفيناتي على نطاق واسع، بوصفه محامي الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، التي تزعم أن علاقة جنسية ربطتها بترمب عام 2006، بعد فترة من إنجاب زوجته ميلانيا طفلهما بارون.

وكان محامي ترمب الشخصي لسنوات طويلة مايكل كوهين، أقر أمام محكمة في نيويورك بأنه اشترى صمت الممثلة الإباحية بعدما دفع لها 130 ألف دولار عام 2016 بتوجيه من موكله المرشح الرئاسي حينها، وهو ما اعتبر على نطاق واسع انتهاكا صريحاً لقانون تمويل الحملات الإنتخابية.

وقال أفيناتي الذي يدعو لمواجهة "ترمب بالنار" لموقع بولتيكو الإخباري الأحد، "إنه سيختار مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري مقراً لحملته الانتخابية الرئاسية، فالغرب الأوسط من البلاد هو مفتاح نجاح أي حملة رئاسية".

ورغم أن ولاية ميزوري ولاية جمهورية، وحصل فيها ترمب على عدد أصوات أكثر بنحو 19 بالمئة من منافسته هيلاري كلينتون، لكن محامي الممثلة الإباحية يراهن أن الولاية الحمراء "سيفوز فيها الحزب الديمقراطي إذا كان هو مرشحه".

وعاش أفيناتي مرحلة طفولته في سانت لويس مع عائلته، وهو من المفترض أن يشارك في 28 حدثاً انتخابيا قبل نوفمبر المقبل، أبرزها ما يسمى "تجمع المقاومة" في تكساس الشهر المقبل، الذي سيتزامن مع زيارة ترمب للولاية التي تقع في جنوب البلاد.

وبرزت أسماء يرجح أنها ستنافس ترمب في الانتخابات المقبلة، أبرزهم السيناتور المستقل الموالي للديمقراطيين بيرني ساندرز، والسنياتور الديمقراطي الأسود كوري بوكر.