جون كيري أثناء مقابلة في سان فرانسيسكو يوم 13 سبتمبر/أيلول
Getty Images
جون كيري أثناء مقابلة في سان فرانسيسكو يوم 13 سبتمبر/أيلول

صعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومها على وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، واتهمته بمحاولة تقويض تغيير السياسة الأمريكية إزاء إيران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي الحالي مايك بومبيو للصحفيين إنه "عبر لقائه بمسؤولين إيرانيين في محادثات تبعد عن القنوان الرسمية، تعامل كيري مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وكان ترامب قد كتب تغريدة يوم الخميس قال فيها إن محادثات كيري غير قانونية.

وقال ترامب في تغريدته "أجرى جون كيري مقابلات غير قانونية مع النظام الإيراني العدائي للغاية، وهو ما يهدف فقط إلى تقويض عملنا وإلى الإضرار بالشعب الأمريكي".

وينفي كيري إسداء النصح لطهران عن كيفية التعامل مع قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي.

وقال كيري، الذي تفاوض لإتمام الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، خلال جولة ترويجية لكتابة الجديد، إنه التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "ثلاث أو أربع مرات" منذ مغادرة منصبه ودخول ترامب البيت الأبيض.

وحذر بومبيو أيضا من أنه ستطبق قواعد مختلفة للنشاط الاقتصادي مع إيران بدءا من نوفمبر/تشرين الثاني، الشهر الذي من المزمع أن تعيد فيه واشنطن حظر النفط من إيران.

وقال بومبيو، الذي ينظر إليه بوصفه معارض بارز لإيران، إن "ما قام به كيري غير لائق وغير مسبوق".

وأضاف " هذا وزير خارجية سابق يشارك في محادثات مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"

وعندما سُئل كيري في مقابلة إذاعية الأربعاء عام كان يقدم المشورة لإيران بشأن كيفية التعامل مع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، أجاب قائلا "كلا".

وأضاف كيري "كنت واضحا مع ظريف وقلت له إن إيران يجب أن العالم غير راض عما يحدث فيما يتعلق بالصورايخ ومع حزب الله وما يحدث في اليمن.