قالت تقارير إن إيران لا تزال تحت هول صدمة الهجوم المسلح في الأهواز، التي هزتها من الداخل، خصوصًا أن الهجوم استهدف الحرس الثوري، وهو القوة الضاربة.

إيلاف: غداة الهجوم بصواريخ باليستية متوسطة المدى ضد مقار من قالت إنهم "إرهابيون" في شرق الفرات ردًا على الهجوم، عقد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) اليوم الثلاثاء اجتماعًا مغلقًا لدراسة التداعيات وتقييم نتائج الهجوم.&

وقالت وكالة (فارس) إن وزراء الأمن والداخلية والدفاع قدموا إلى المجلس تقاريرهم بشأن هجوم الأهواز.

یذكر أن خلية مؤلفة من 5 عناصر هاجموا يوم السبت 22 سبتمبر الماضي عرضًا عسكريًا في مدينة الأهواز أقيم في ذكرى الحرب العراقية – الإيرانية (1980-1988).&

أدى الهجوم إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين الحاضرين والمشاركين، منهم أطفال ونساء، فيما قُتِل أعضاء الخلية المهاجمة على يد القوات الأمنية.

وكانت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني شنت فجر يوم الاثنين هجومًا بست صواريخ باليستية و7 طائرات بدون طيار ضد ما قالت إنها مقار "الإرهابيين" في شرق الفرات في سوريا.

شملت العمليات مرحلتين، ففي المرحلة الاولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجومًا بـ 6 صواريخ باليستية "أرض- أرض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقار "الإرهابيين".

البوكمال&
وفي المرحلة الثانية، شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجومًا قصفت فيه الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية في شرق الفرات، ووفقًا للتقارير الواردة يبدو أن إحداها كانت من طراز "صاعقة".

يشار إلى أن طائرة الدرون "صاعقة" من فئة "سيمرغ" تعد طائرة مصنعة من خلال استخدام التكنولوجيا والهندسية العكسية لطائرة الدرون الأميركية "RQ170" وبإمكانها حمل 4 قنابل ذكية وفائقة الدقة.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن وكالة تابعة لتنظيم داعش، إن "مقاتلي التنظيم نفذوا هجوم مدينة الأهواز، ولكن لم يقدم دليلًا على هذا الإدعاء".

وكان يعقوب حر التستري، المتحدث باسم حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، قال في وقت سابق، "إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، وهي جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية تضم عددًا من الفصائل المسلحة، هي المسؤولة عن هجوم اليوم السبت على عرض عسكري في مدينة الأهواز في جنوب غرب إيران".
&