الرباط: جرى اليوم الجمعة، انتخاب يونس مجاهد، الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية رئيسا للمجلس الوطني للصحافة، وفاطمة الزهراء الورياغلي نائبة له، وذلك لأربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.

وحصل مجاهد بعدما ترشح وحيدا لرئاسة المجلس الوطني للصحافة على 12 صوتا من أصل 20 صوتا، فيما نالت فاطمة الزهراء الورياغلي عن فدرالية الناشرين 20 صوتا لتصبح نائبا له، وشهدت العملية الانتخابية غياب صوت المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية الذي لم يحدث بعد.

ويتشكل المجلس الوطني للصحافة من 21 عضواً، 7 أعضاء ينتخبهم الصحافيون المهنيون، و7 أعضاء ينتخبهم ناشرو الصحف، بالإضافة إلى 7 آخرين يمثلون المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، واتحاد كتاب المغرب، وناشر سابق تعينه هيئة الناشرين الأكثر تمثيلية، وصحافي شرفي تعينه نقابة الصحافيين الأكثر تمثيلية.

وأفرزت انتخابات المجلس الوطني للصحافة التي تمت في 22 يونيو الماضي، صعود كل من حميد ساعدني، وربيعة مالك، ومريم الودغيري، والمختار العماري، ويونس مجاهد، وعبد القادر الحجاجي، وعبد الله البقالي عن فئة الصحافيين المهنيين، في المقابل انتخب ناشرو الصحف فاطمة الورياغلي، ونور الدين مفتاح، ومحتات الرقاص، ومحمد الحجام، ومحمد سلهامي، ومحمد عبد المنعم دلمي، وعبد الحق بخات.

وبالتزامن مع عملية انتخاب رئيس المجلس الوطني للصحافة ونائبه، التي تمت بإشراف من لجنة الإشراف على انتخاب المجلس الوطني للصحافة، بمقر وزارة الاتصال بالرباط، نظم عدد من الصحافيين وقفة احتجاجية أمام مبنى الوزارة للتنديد بانتخاب رئيس الوطني للصحافة بالمغرب، حيث يرفض هؤلاء الغاضبون نتائج انتخابات ممثلي الصحفيين داخل المجلس.