لندن: أصدرت مجموعة من أشهر الملحنين والمنتجين والفنانين في بريطانيا تحذيرًا صارخًا احتجاجًا على بريكست، محذرةً&من خطر القضاء على صناعة الموسيقى وإسكاتها داخل "سجن ثقافي ذاتي البناء" في حالة إتمام خطوة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنها&قامت&بإرسال خطاب غاضب اللهجة لرئيسة الوزراء، تيريزا ماي، قام بصياغته بوب غيلدوف، وتحدث عن أن فشل خطوة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيتسبب في إلحاق أضرار بالغة بقطاع الموسيقى الإبداعي الذي تقدر قيمته بـ 4.4 مليارات جنيه استرليني سنوياً.

ومن بين الموقعين على هذا الخطاب كل من دامون ألبارن، جارفيس كوكر، بريان اينو، جون إليوت غاردينر، بوبي غيليسبي، هوارد غودول، جوني مار، نيك ماسون، ألان ماكغي، ريتا أورا، ويليام أوربيت، سيمون راتل،، إد شيران، بول سيمون، نيل تينانت، روغر تايلور وستينغ.&

هيمنة على سوق الموسيقى

ونوهت "الغارديان" إلى أن الفنانين والمنتجين حثوا ماي على ضرورة إدراك أن خطوة الخروج من الاتحاد الأوروبي ستؤثر بصورة كبيرة على كل جانب من جوانب صناعة الموسيقى (الجولات الغنائية، المبيعات، تشريعات حق المؤلف وترتيبات الأتعاب الأدبية).&

وورد في نص هذا الخطاب "نحن نهيمن على السوق الموسيقية، ونباشر، نحن الفرق الغنائية، المطربين، الموسيقيين، المؤلفين، المنتجين&والمهندسين،&العمل في كافة أنحاء أوروبا والعالم، وفي المقابل تأتينا أوروبا والعالم. لماذا؟ لأننا متفوقون في هذا المجال.. وتصل موسيقانا إلى كل مكان، وتطوق الجميع، وهذه هي بريطانيا".

مصدر قلق

ولا يزال هذا التهديد الذي قد يضر بإيرادات تلك الصناعة المزدهرة يشكل مصدر قلق كبير للموسيقيين والشركات.&

يذكر أن القائمين على صناعة الفونوغرامات البريطانية سبق لهم أن أعلنوا أن شعبية صناعة الموسيقى البريطانية في الخارج وصلت لمستوى قياسي غير مسبوق في 2017، حيث قفزت المبيعات بنسبة 12 % لتتحقق إيرادات جمعت 408 ملايين&استرليني من محبي الموسيقى خارج المملكة المتحدة، بفضل تألق ونجومية الفنانين البريطانيين بالخارج.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الغارديان" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه:&

https://www.theguardian.com/politics/2018/oct/06/uk-musician-warn-botched-brexit
&
&