نصر المجالي: رغم أن إعلامها وصحافتها ركبت الموجة ضد السعودية في الأسبوعين الأخيرين، رفضت إيران "الرسمية"، التعليق في الوقت الراهن على قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، كما نفت إخلاء سفارتها في انقرة لوجود تحذير من احتمال وقوع عملية تفجير انتحارية.

ونقلت وكالة فارس عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قوله، اليوم الإثنين، "إن طهران لن تعلق على قضية خاشقجي حتى يتم الكشف عن الحقائق".

وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر الجاري، وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.

وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.

نفي&

وإلى ذلك، نفى المتحدث قاسمي مزاعم حول اخلاء السفارة الايرانية في انقرة لوجود تحذير من احتمال وقوع عملية تفجير انتحارية.

وكانت صحيفة "ديلي صباح" التركية قد اوردت نبأ نقلا عن مصادر امنية تركية انه وبعد تلقي رسالة حول احتمال وقوع هجوم انتحاري ضد السفارة الايرانية في انقرة، فقد تم اخلاء مبنى السفارة ونقل السفير الايراني الى مكان آمن.

ووفقا لهذا النبأ، فإن الشرطة التركية وبعد تلقي تقرير حول دخول انتحاري الى مبنى السفارة الايرانية، قامت بغلق شارع "طهران" المحاذي للمبنى، وبادرت الى تفتيش السفارة.

الا ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية نفى التقارير الواردة حول احتمال استهداف السفارة الايرانية بهجوم انتحاري او اخلاء مبنى السفارة.
&