إيلاف من الرياض:&أكد مجلس الوزراء البحريني خلال اجتماعه اليوم الاثنين، برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تضامن المملكة وتأييدها بقوة للموقف السعودي الحازم تجاه كل من يحاول التآمر عليها أو يهددها للنيل منها بالتصريح أو التلويح.&

وأعرب المجلس عن استنكاره الشديد للحملة الإعلامية الظالمة التي تتعرض لها السعودية من بعض وسائل الإعلام ورفض البحرين لكل محاولة تستهدف المساس بمكانة المملكة&أو بسيادتها، وشجبها لكل من يسعى إلى الإساءة إليها بالمزاعم الباطلة أو الاتهامات الزائفة.&

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "بنا" أن مجلس الوزراء البحريني شدد على أن "حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز يشهد لها القاصي قبل الداني بتمسكها بثوابتها وتقاليدها فهي مهبط للوحي وقبلة للمسلمين وركيزة أساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي وذات ثقل إقليمي ودولي، ومشهود لقيادة المملكة العربية السعودية حرصها على أمن وسلامة مواطنيها أينما كانوا مثل حرصها على استقرار الدول وسلامة شعوبها".

مبادرة مستقبل الاستثمار

ووجه&الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى تشكيل وفد بحريني رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء والمسئولين للمشاركة في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يعقد تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرئاسة&الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة.&

وأكدت السعودية أن منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار سيعقد في موعده المحدد بمشاركة&أكثر من 100 شخصية بارزة من الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم.&

وقال متحدث باسم مؤتمر مستقبل الاستثمار السعودي: "نتطلع قدما إلى الترحيب بآلاف المتحدثين ومديري الجلسات والضيوف من كل أنحاء العالم في الرياض في الفترة من 23 - 25 أكتوبر".

واستنكرت كل من الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، واليمن والكويت ومصر ولبنان، والصومال وجيبوتي، ومجموعة من الدول والهيئات والمؤسسات وكبار الساسة في وقت سابق اليوم، الحملات الإعلامية الممنهجة التي تحاول الإساءة للسعودية ومحاولات النيل منها، مؤكدة تضامنها الكامل معها.&

وأعلنت هذه الدول رفضها الكامل أية محاولات للإساءة للسعودية ومحاولات النيل منها، مؤكدة تضامنها الكامل معها.&

وكانت السعودية قد توعدت بالرد "الأكبر" إذا تلقت إي إجراء ضدها، وهو ما أكدته على لسان مصدر مسؤول بالخارجية، مجددا رفض السعودية التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من السعودية ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال.