كركوك: أعلن مسؤولون محليون السبت أن متطرفين قتلوا مخاتير ثلاث قرى في أقل من أسبوع في شمال العراق، في وقت يتزايد استهداف ممثلي الإدارات المحلية.

وأعلن العراق دحر تنظيم الدولة الإسلامية في العام الماضي، لكن جيوبًا صغيرة للمتطرفين لا تزال تشن هجمات، خصوصًا في مناطق جبلية مثل محافظة كركوك في شمال البلاد. وفي تلك المحافظة هاجم عناصر من تنظيم داعش بنى تحتية للدولة ومسؤولين حكوميين، مستهدفين بشكل خاص المخاتير.

آخر الضحايا كان مختار قرية المحمودية القريبة من بلدة الحويجة، وقد قتل مساء الجمعة. البلدة معروفة بكونها معقلًا للجماعات السلفية المتطرفة، وكانت أحد المعاقل الأخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية في العام الماضي.

وقال مسؤول أمني محلي لوكالة فرانس برس إن مختار المحمودية "عبد الله الوسمي قتل بعد اقتحام منزله من قبل عناصر تنظيم داعش". يأتي مقتله بعد عملية قتل مشابهة لمختار بلدة الحانوتية المجاورة في ساعة متأخرة الأربعاء.

والإثنين قال مسؤول في المحافظة لوكالة فرانس برس إن "عناصر داعش اقتحموا منزل محمد جمعه مختار قرية الجاسمية" القريبة من الحويجة أيضًا، مضيفًا أن المسلحين "أعدموه أمام منزله، ولاذوا بالفرار".

يرتفع بذلك إلى تسعة عدد المخاتير الذين قتلوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة كركوك في الأشهر السبعة الماضية.
&