انتخب الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي الأربعاء كيفن ماكارثي زعيمًا للأقلية في المجلس بعدما فاز عضو الكونغرس عن كاليفورنيا بسهولة على منافسه من الجناح اليميني المتطرف المحافظ في الحزب.

إيلاف من واشنطن: يعتبر ماكارثي حاليًا ثاني أكبر الأعضاء الجمهوريين في المجلس، بعد رئيسه بول رايان، الذي لم يترشح مجددًا للمنصب. ويتولى ماكارثي مهامه في 3 يناير.

شكر الداعمين
خسر الجمهوريون غالبيتهم في مجلس النواب في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية، التي أجريت خلال هذا الشهر، أي إن رئاسة المجلس ستنقل إلى الديموقراطيين لدى تولي أعضاء الكونغرس الجديد مهامهم.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، زعيمة الديموقراطيين، عزمها الترشح لرئاسة المجلس مجددًا. ويختار الحزب الديموقراطي مرشحه في 28 نوفمبر.

شكر ماكارثي (53 عامًا) زملاءه على دعمهم، والذين اختاره 159 منهم على جيم جوردان، عضو الكونغرس عن ولاية أوهايو، والذي حصل على 43 صوتًا، هم تقريبًا أعضاء حزب "هاوس فريدوم كوكوس" اليميني المتطرف الذي ينتمي إليه جوردان.

مدافعون عن الشعب
قال ماكارثي للصحافيين بعد التصويت: "نخدم في حكومة منقسمة، في بلد منقسم. هدفنا إعادة توحيدنا مجددًا". لكنه وجّه تحذيرًا صارمًا إلى الديموقراطيين في حال ركزوا على العرقلة، وليس على تحسين حياة الأميركيين.

أضاف ماكارثي "دعوني أكون واضحًا جدًا... إذا كانت أجندتهم هي التحقيق وإجراءات عزل، ولا تركز على الشعب الأميركي المجتهد، فسنكون هنا للدفاع عن الشعب الأميركي".
&