تناولت الصحف الصادرة الخميس مجموعة من القضايا، من بينها ترحيب المملكة بعقد القمة المغاربية، وتشريف ملوك المغرب لذاكرة اليهود، وتهديد "بوليساريو" لمحادثات جنيف، وتحديد أسعار المحروقات، ومواجهة المغرب لندرة المياه سنة 2020.
&
إيلاف المغرب من الرباط:
أوردت صحيفة "أخبار اليوم" أن المغرب يرحب بقمة مغاربية، مشيرة إلى أن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، التونسي الطيب البكوش، قال إنه راسل وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل عقد اجتماع تحضيري في تونس، &تمهيدا لعقد القمة السابعة لقادة الدول المغاربية، علما أن آخر قمة عقدت سنة 1994 بتونس.
&
وأعلن البكوش موافقة كل من ليبيا والجزائر وتونس وموريتانيا على المشاركة في الاجتماع التحضيري، موضحا أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، لم يكتفِ بقبول الدعوة، بل أعرب عن استعداد المغرب لاستضافة فعاليات القمة السابعة لاتحاد المغرب العربي بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه.
&
ملوك المغرب والهولوكوست
&
وجاء في خبر آخر نشرته "أخبار اليوم" أيضا، أن المستشار الملكي، أندري أزولاي، قال اول من امس الثلاثاء، إن كلاً من الملكين الراحلين، محمد الخامس والحسن الثاني، والملك محمد السادس، "شرفوا ذاكرة اليهود المضطهدين والمتوفين" خلال محرقة اليهود المعروفة باسم الهولوكوست.
&
ونوه أزولاي في مداخلة خلال افتتاح ندوة دولية حول الهولوكوست، و"المآسي الكبرى في التاريخ"، بالموقف الذي وصفه بالشجاع والمثالي "لجلالة المغفور له محمد الخامس، الذي قاوم الترهيب، ورفض بشكل علني اضطهاد مواطنيه من اليهود".
&
وخلص أزولاي، حسب الصحيفة، إلى أن الملك محمد السادس يواصل الالتزام نفسه حاليا، وأن أي بلد آخر من بلدان الجنوب لا يمكنه أخذ مثل هذه المبادرة وتنظيم مثل هذه الندوة.
&
"بوليساريو" تهدد تحركات الأمم المتحدة بسبب اتفاق الصيد
&
أفادت صحيفة "المساء" أن جبهة البوليساريو الانفصالية، هددت مسار محادثات جنيف بعد الضربة التي تلقتها، أول من أمس، من قبل لجنة التجارة الخارجية بالبرلمان الأوروبي، التي صادقت على اتفاق الصيد مع المغرب، الذي يشمل منتجات الأقاليم الجنوبية للمملكة.

&وحذرت "بوليساريو"، حسب الصحيفة ذاتها، من أن مصادقة لجنة التجارة الخارجية بالبرلمان الأوروبي على اتفاقية التجارة مع المغرب، التي تشمل الصحراء، تهدد الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة هورست كولر، وتخطيطه لمائدة مستديرة جديدة بجنيف العام المقبل.
&
وهاجمت "بوليساريو" توقيع الاتفاق، وأشارت في بيان لها أول من أمس، إلى أن عواقب هذا التصويت تتجاوز كثيرا القضايا التجارية، مضيفة أن هذا القرار يتوقع أن يهدد المفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي.
&
وبارتباط مع ملف الصحراء دائما، نشرت "المساء" أن السفير الروسي كشف أن بلاده تحافظ على علاقات صداقة مع أطراف القضية، وأن هذه المسألة يجب أن تحل برعاية الأمم المتحدة.
&
وذهب السفير الروسي في حوار مع وكالة أنباء روسية إلى أن موسكو لديها علاقات طبيعية مع جميع أطراف النزاع. وزاد قائلا:" نحافظ على اتصالات مع "بوليساريو"، ومع المغرب والجزائر وموريتانيا. إننا نناقش هذا في الأمم المتحدة، ونجري حوارا، ونحن نشارك في مجموعة اصدقاء الصحراء في الأمم المتحدة، والتي تضم أكثر من 12 دولة، أي أننا لا نقدم وصفات محددة كهذه، بناء على رسالة منطقية للغاية، مفادها أن مثل هذه التفاصيل يجب أن يتم حلها بواسطة أصحاب المشكلة أنفسهم، ونحن من جانبنا على استعداد للاعتراف بأي قرار تتفق عليه الأطراف".
&
الداودي يحدد أسعار المحروقات

في تحدٍ لشركات توزيع المحروقات، قرر لحسن الداودي، الوزير المكلف الشؤون العامة والحكامة، العودة إلى التحكم في أسعار "الغازوال" والبنزين الممتاز، كما كان معمولا به بذلك قبل تحرير المحروقات.
&
صحيفة "الأحداث المغربية" التي نشرت الخبر، أوردت تصريحا للداودي أكد فيه أنه بعد ما فشلت المفاوضات مع تجمع المهنيين، فإنه يتهيأ لفرض أسعار&على كل من "الغازوال" و"البنزين"، وذلك لفترة موقتة تمتد لستة أشهر كما تخوله ذلك القوانين.

وحول تاريخ تنزيل هذا القرار غير المسبوق منذ تحرير أسعار المحروقات في ديسمبر 2015، رد الداودي بأنه ينتظر تعيين الأعضاء الجدد لمجلس المنافسة من اجل الرد على المراسلة التي تقدم بها إلى إدريس الكراوي، الرئيس الجديد، متوقعا أن يتم تعيين &هؤلاء الأعضاء خلال الأسبوع المقبل.
&
وقال الداودي للصحيفة إنه حالما سيتوصل برد مجلس المنافسة سيدعو إلى اجتماع &من أجل تنزيل قرار تحديد أسعار ثابتة بناء على هامش الربح، الذي سيتم تحديده، وبناء على الأسعار بالأسواق الدولية.
&
وفي الوقت الذي يرفض تجمع النفطيين قرار التسقيف، بمبرر أنه يتنافى مع تحرير قطاع المحروقات ويتنافى مع مبدأ المنافسة، أوضح الداودي أن القانون يمنحه صلاحيات فعل ذلك.
&
المغرب يواجه ندرة المياه بداية 2020
&
تطرقت صحيفة"العلم" إلى تقرير "الاتجار في العطش"، الصادر حديثا عن منتدى الحق في المياه بالمنطقة العربية 2017ـ 2018، موضحة أنه أكد أن المغرب من بين البلدان التي ستواجه ندرة المياه بحلول سنة 2020، بسبب الجفاف والاستغلال المفرط للمياه الجوفية.
&
وأضاف ذات المصدر أن الحق في المياه يواجه تهديدا متزايدا يوما بعد يوم، كما أن ندرة المياه ستكلف المغرب 6 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، &وذلك وفقا لتقرير للبنك الدولي.
&ونبه التقرير إلى أن حصة المياه المخصصة لكل مغربي ستنخفض بمقدار 700 متر مكعب في السنة، في الوقت الذي كانت فيه في حدود 2500 سنة 1960. كما يتوقع تناقص هذه النسبة إلى 500 متر مكعب في سنة 2020.