أعلن في بغداد اليوم عن الحكم بالإعدام على تركية، والسجن المؤبد بحق عشر أخريات من جنسيات مختلفة بتهمة الإرهاب.. فيما ينتظر أن يزور الرئيس اللبناني ميشال عون بغداد اليوم.
إيلاف: قضت محكمة الجنايات المركزية العراقية المتخصصة في نظر الإرهاب والجريمة المنظمة أحكامًا بالسجن المؤبد بحق عشر نساء ينتمين إلى تنظيم داعش، كما أصدرت حكمًا آخر بالإعدام بحق إرهابية تركية الجنسية، كما قال القاضي عبد الستار بيرقدار، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، في تصريح صحافي الاثنين تابعته "إيلاف".
أضاف أن "المحكمة الجنائية المركزية في استئناف بغداد/الرصافة نظرت قضايا مجموعة نساء ينتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي من جنسيات مختلفة، بينها التركية والأذرية". وأشار إلى أن "المحكمة أصدرت عشرة أحكام بالسجن المؤبد بحق عشر نساء بعد إدانتهن بالإرهاب، فيما قضت حكمًا بالإعدام شنقًا بحق إرهابية أخرى تحمل الجنسية التركية".
وتابع بيرقدار أن "تلك الأحكام تأتي وفق أحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب وبدلالة المادة الثانية 1 / 3 "، لافتًا إلى أن "الأحكام ابتدائية قابلة للتمييز التلقائي في محكمة التمييز الاتحادية".
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام ألمانية استنادًا إلى مصادر قضائية في بغداد أن القضاء العراقي أصدر حكمًا بالسجن لمدة ستة أعوام بحق الألمانية ليندا دبليو، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
وأوضحت أن ليندا (17 عامًا) المنحدرة من ولاية سكسونيا، أدينت بالسجن لمدة خمسة أعوام، بسبب الانتماء إلى داعش، ولعام واحد بسبب الدخول إلى الأراضي العراقية بطريقة غير مشروعة. وبسبب صغر سن المتهمة، فإن القضية تم نظرها أمام محكمة أحداث في بغداد بدون جمهور.
وكانت الطالبة ليندا اختفت من مدينتها بولسنيتس في سكسونيا في صيف عام 2016، وذلك بعد فترة قصيرة من اعتناقها الإسلام وكانت على اتصال بأنصار لداعش عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى اعتناقها الفكر المتشدد.
وفي صيف 2017 تم إلقاء القبض عليها واعتقالها في الموصل، وكان القضاء العراقي أصدر في يناير الماضي حكمًا على ألمانية أخرى بالإعدام لإدانتها بالانتماء إلى داعش.
في لقاء أجري معها بعد القبض عليها، اعترفت ليندا بالانضمام إلى داعش، وأعربت عن ندمها على هذه الخطوة. وقالت "أريد أن أعود إلى بيتي وعائلتي.. كل ما أريده هو الابتعاد.. الابتعاد عن الحرب والابتعاد عن الأسلحة العديدة والضوضاء". وحاليًا تقبع أربع نساء ألمانيات في سجن في بغداد، وجرى استجوابهن أيضًا من قبل موظفين في المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا.
وكان جنود عراقيون اكتشفوا الفتاة مع نساء أجنبيات أخريات داخل نفق في المدينة القديمة في الموصل، حيث كانت النساء تختبئن. وتقول سلطات الأمن الألمانية إن حوالى 1000 شخص سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق، وقُتِلَ منهم هناك من 100 إلى 150 شخصًا، فيما عاد حوالى 300 شخص إلى ألمانيا، تشكل النساء 15% من العائدين.
الرئيس اللبناني يزور العراق اليوم
يصل إلى بغداد خلال الساعات المقبلة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون على رأس وفد وزاري ونيابي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس العراقي فؤاد معصوم.
وأبلغ مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية الوكالة الوطنية العراقية للأنباء أن عون سيلتقي خلال الزيارة الرئيس معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري. وينتظر أن تتناول مباحثات عون مع القادة العراقيين تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى بحث التطورات في المنطقة والتهديدات الإسرائيلية للبنان.
أضاف أن الوفد المرافق لعون يضم وزراء الداخلية نهاد المشنوق والخارجية جبران باسيل والصناعة حسين الحاج حسن والسياحة أواديس كيدانيان ووزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني، ورئيس حزب الطاشناق النائب آكوب بقرادونيان.
التعليقات