فيينا: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين استعدادها لاستئناف عملها في كوريا الشمالية "خلال أسابيع" إذا ما تم التوصل لاتفاق سياسي بخصوص البرنامج النووي للدولة الاسيوية المعزولة.

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو للصحافيين في مؤتمر صحافي "سيكون بوسعنا استئناف انشطنا التحققية في وقت قصير خلال أسابيع وليس اشهرا". 

وتأتي تصريحات أمانو فيما تتواصل التحضيرات للقمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون في سنغافورة.

وأكد أمانو "من الواضح جدا إنه إذا كان هناك أي شخص او اي جهة يمكنها إجراء (عمليات) التحقق، فهذا يعود الينا فقط".

وأوضح أنه من الصعب توقع حجم أي عمليات تفتيش، لكنه نوّه بقدرة الوكالة على حشد موظفيها للمشاركة ما ان يطلب منها ذلك.

وكانت بيونغ يانغ طردت مفتشي الوكالة الدولية من موقع يونغ بيون النووي العام 2009، وترفض مذاك السماح لهم باجراء اي تفتيش على أراضيها.

وستكون قمة سنغافورة أول لقاء بين رئيس أميركي خلال ولايته وزعيم كوري شمالي.

ومن المتوقع أن تركز المباحثات على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

والأحد، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن العقوبات لن تخفف عن كوريا الشمالية قبل أن تتخذ خطوات "لا عودة عنها" في اتجاه نزع أسلحتها النووية.

وتطالب واشنطن "بنزع كامل للاسلحة النووية قابل للتحقق ولا يمكن الرجوع عنه"، مبدية استعدادها لضمان "امن" النظام الكوري الشمالي الذي يعتبر ان ترسانته النووية تشكل ضمانا لبقائه.

والجمعة، ابلغ كيم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه ملتزم نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وقال كيم بحسب الوكالة الرسمية في بلاده إن "إرادة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بالسير نحو نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ما زالت بدون تغيير ومتماسكة وثابتة".