كشف توماس ماركل، والد ميغان ، دوقة ساسكس، أنه اشترط على الأمير هاري "ألا يرفع يده على ابنته" كي يقبل زواجه بها.
ووصف ماركل اللحظة التي طلب فيها الأمير هاري يد ابنته للزواج خلال محادثة هاتفية، وقال لخطيب ابنته في ذلك الوقت : "أنت رجل نبيل، قدم لي وعدا بأنك لن ترفع يدك أبدا على ابنتي، وسوف أعطيك موافقتي بالطبع".
وأضاف أنه يعتقد أن زوج ابنته "عظيم" و"شخص مهم".
كما أعرب عن حزنه لعدم مرافقة ابنته على بساط الزفاف ليسلمها لزوجها.
وقال خلال لقاء خاص مع برنامج صباح الخير بريطانيا : "شعرت بأنني مجرد شيء هامشي بالنسبة لأعظم لحظة في التاريخ بدلا من أن أكون الوالد الذي يرافق ابنته على بساط الزفاف، وهذا أزعجني إلى حد ما".
وأضاف أنه شاهد الحدث في التلفزيون، في الولايات المتحدة، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب.
وقال إنه بكى عندما شاهد الحفل، ووصف ابنته الدوقة بأنها "جميلة" وقال "ما أروعها لحظة. العالم أجمع يشاهد ابنتي".
وخلال اللقاء التليفزيوني الطويل كشف ماركل عما قاله عندما طلب الأمير هاري زواج ابنته، ومحادثته الودية مع زوج ابنته الجديد.
وقال ماركل إن خبر عدم حضوره تصدر عناوين الأخبار ومحادثته الهاتفية المؤثرة مع ابنته والأمير هاري.
وأضاف : "شعرا بخيبة أمل، وقالا (اعتني بنفسك، نحن بالفعل قلقان عليك)".
وقال إنه تعافى جيدا من جراحته في القلب، بعد تركيب ثلاث دعامات.
وكان الأمير تشارلز قد رافق دوقة ساسكس بدلا من والدها على بساط الزفاف.
وقال ماركل إنه شعر "بغيرة"، وأضاف :"شرفت بذلك، لا يوجد بديل أفضل من الأمير تشارلز. شعرت بسعادة غامرة حتى غمرتني الدموع، كم تمنيت أن تكون يدي هي التي تمسكها وليست يده".
طفل ملكي؟
وردا على سؤال بشأن احتمال أن ترزق ابنته بطفل ملكي قريبا، قال إن ابنته "أرادت أطفالا منذ فترة طويلة".
وأضاف : "عندما قابلت الأمير هاري أعربت عن عظيم حبها له، لابد أن يكون هناك طفل في الطريق".
عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وترامب
قال ماركل إنه ناقش قضايا سياسية مع الأمير هاري من بينها رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال: "شكيت من أني لا أحب دونالد ترامب، وقال (هاري) امنح دونالد ترامب فرصة".
وردا على سؤال يتعلق بحديثهما عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قال ماركل : "كانت محادثة فضفاضة... أعتقد أنه (دوق ساسكس) منفتح على التجربة".
الصور الشخصية
أصبح ماركل، قبل حفل الزفاف الملكي، موضع جدل بشأن تقارير تتعلق بنشر صور خاصة له تتصل بأنشطة الاستعداد لحفل الزفاف، مثل تحديد مقاسات تفصيل بدلة جديدة.
فسر قائلا إنها كانت "طريقة لتحسين مظهري"، وقال "من الواضح أن كل شيء ذهب سدى".
وقال اعتذرت لهاري وميغان.
وأضاف : "أدركت أنه خطأ جسيم، يصعب تكراره".
ولم يحضر حفل الزفاف الملكي من أفراد عائلة ميغان سوى والدتها دوريا راغلاند.
وعن حضورها الزفاف قال ماركل : "زوجتي السابقة جميلة. أعتقد أنها كانت جميلة جدا. كنت أتمنى أن تكون جالسة إلى جانب شخص ما".
وكشف عن طلب 40 إلى 50 فردا من عائلة ماركل دعوة لحضور الزفاف.
وقال إن ميغان ربما كان لديها "حدس سليم" بعدم دعوتها أي من أقاربها الآخرين لأنها "كانت ستغضب آخرين" لم توجه إليهم دعوة.
علاقات ملكية جديدة
وردا على سؤال يتعلق بأسرته بعد أن أصبح الأمير هاري جزءا منها، قال ماركل إنه أراد أن تكون لديه "علاقة لطيفة وطبيعية" مع الأسرة المالكة.
وأضاف أنه "يحب لقاء" الملكة.
وقال : "أحترم هذه السيدة منذ أن كنت طفلا. أعتقد أنها واحدة من أروع السيدات في العالم".
كما أعرب عن أمله في ألا يكون قد أساء إلى ميغان وهاري بإجراء هذا اللقاء.
وقال : "لا أعتقد ذلك، فهما يعرفان كم أحبهما، وأتمنى أن تتفهم الأسرة المالكة مشاعري أيضا".
التعليقات