كراكاس: أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو الاربعاء أنّ الجيش يرفض إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا.

وكتب الوزير على تويتر ان "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن، جنود الوطن، لا نقبل برئيس فُرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتياً بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية".

وقد سقط 4 قتلى في احتجاجات ليلية جنوب فنزويلا.

وكان خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، قد أعلن نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد الأربعاء أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على الرئيس نيكولاس مادورو .

بدوره، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعدة دول من أميركا الجنوبية، الاعتراف بغوايدو، "رئيساً بالوكالة"، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى الانصات إلى صوت الشعب داعيا إلى اجراء انتخابات حرة وذات صدقية.

وعلى إثر ذلك أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وقال مادورو أمام مؤيديه خارج القصر الرئاسي في كراكاس إنه يمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

من جانبها، اعربت الحكومة الكوبية الاربعاء عن "دعمها الحازم" لمادورو. وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على تويتر "ندعم ونتضامن مع الرئيس نيكولاس مادورو في مواجهة المحاولات الامبريالية لتشويه سمعة الثورة البوليفارية وزعزعة استقرارها". وقبيل ذلك، كان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أكد أيضا "دعمه القوي" للحليف الفنزويلي، واصفا إعلان غوايدو بأنه "محاولة انقلاب".

&