إيلاف من واشنطن: رغم أن ممارسة الجنس مقابل المال في غالبية أراضي الولايات المتحدة، يعد جريمة كبرى قد تؤدي بالمتورطين بها من الرجال والنساء إلى قضاء سنوات طويلة في السجن، إلا أن هناك مقاطعات في ولاية نيفادا تسمح بممارسة بالدعارة.

وكشفت مقالة نشرتها إليسي ليتل في موقع "هافنتغون بوست" الخميس، وهي بائعة هوى من إيرالندا تقيم &في ولاية نيفادا، التي تعد لاس فيجاس أكبر مدنها، أن أقدم مهنة في التاريخ أصبحت مصدرا كبيرا لجني الأموال خلال الأعوام الأخيرة، بسبب ما اعتبرته "الشعور بالوحدة التي تسيطر على كثير من الرجال في الولايات المتحدة".

وقالت إن لا أحد أجبرها على العمل في بيوت الدعارة، بل اختارت “هذه المهنة المثيرة التي مكنتها من الإلتقاء والاستماع إلى شخصيات من طبقات مختلفة”.

وكشفت أنها تعمل نحو 80 ساعة في الأسبوع، وأن الزبون يدفع ألفي دولار مقابل اللقاء الواحد، ولاحظت أن زبائنها “يشعرون بالإرتياح في التعامل معها، لأنهم يعملون أن ممارسة الجنس وظيفة بالنسبة إليها، ولا يحملون داخلهم مشاعر سلبية، فهم لا يشعرون بالغيرة، ولا أنهم مرتبطون بها”.

وذكرت أن المتزوجين رغم خوفهم الشديد من التواصل مع بائعات الهوى، فإنهم يكونون أكثر تلقائية، خلال العلاقة الحميمية “ويحاولون خلالها إعادة اكتشاف أنفسهم، وبعضهم يرفض &ممارسة الجنس، ويقولون إنهم جاؤوا ليحصلوا على معلومات تساعدهم على إرضاء زوجاتهم”.&

ولاحظت “أن أكثر من نصف الولايات الأميركية لا تعطي في مؤسساتها التعليمية دورسا حول العلاقة الحميمية بين الجنسين، لذا يلجأ البعض إلى بائعات الهوى لإكتشاف أنفسهم من جديد وتثقيف أنفسهم”.

وذكرت أن غالبية عملها يتركز على “مساعدة الأزواج على تعزيز التواصل المفتوح بشريكاتهم، وإنقاذ حياتهم الزوجية المضطربة”.