قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، مساء اليوم الأحد، إن حادث الفجيرة اعتداء على الإمارات والدول الأخرى وسلامة الملاحة البحرية.

وأوضح أن الإمارات والسعودية والنرويج تستمر في التحقيق بشأن الحادث، لإفادة مجلس الأمن بتفاصيل الاعتداء.

وفي يونيو الجاري، أخطر الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة لكل من الإمارات والنرويج والسعودية، مجلس الأمن بالنتائج الأولية للتحقيقات فيما يخص الهجمات.

وأكدت الدول التي تأثرت بهذه الهجمات، أنها تمثل خطرا على الملاحة الاقتصادية الدولية، وأمن توفير الطاقة عالميا، كما تهدد السلام والأمن العالميين.

وأعرب عبد الله بن زايد عن ترحيب الإمارات بانضمام دول للتحقيق في اعتداء ناقلات النفط.

وقال بن زايد، إن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل دول المنطقة، بحيث تكون طرفا فيه.

ومن جهته، شدد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، على أهمية استقرار منطقة الخليج العربي، داعيا إلى عدم تفويت فرصة اتفاقية ستوكهولم في اليمن.

وفي مايو الماضي، تعرضت 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات، لعمليات تخريبية في خليج عُمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية الإماراتية.