أمام تصاعد الهجمة على مناطق إدلب وحماة في سوريا طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة كل الأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك الفوري واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين.

إيلاف: طالب الائتلاف في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، وبشكل عاجل، بـ"تطوير آلية عسكرية، للتعامل وتفكيك وإنهاء وجود الميليشيات الإرهابية التي يتم جلبها بهدف قتل السوريين وتهجيرهم".

حرب مفتوحة&
هذا وتتعرّض مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والغربي والأوسط لعدوان إجرامي وحملة عسكرية تصعيدية تحوّلت إلى حرب مفتوحة تشنها قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا على الشعب السوري.&

أسفر الهجوم بالطائرات والمروحيات والمدافع على المدن والبلدات، خلال الساعات الماضية، عن سقوط 17 قتيلًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، فيما كان الأطفال والنساء على رأس قائمة الضحايا.

قنابل عنقودية&
زاد عدد الغارات الأخيرة عن 60، تم خلالها قصف البيوت والأحياء السكنية باستخدام القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، في أكثر من 50 مدينة وبلدة وقرية.

تسعى الحملة الحربية التصعيدية الجديدة التي يشنها النظام مدعومًا بميليشيات وطائرات روسية إلى فرض أمر واقع على المجتمع الدولي، من خلال إبادة المدنيين وتهجيرهم وإجبارهم على دفع الثمن.

لحسم دولي
في المقابل يؤكد البيان "صمود فصائل الجيش السوري الحر في وجه هذه الهجمات، وإصرار المقاتلين على منع أي تقدم أو إنجاز للنظام وحلفائه على الأرض".

يشير في الوقت عينه إلى أن "الموقف الدولي هو العنصر الحاسم، وأن كل من يُصرّ على الحل العسكري فإنه سيتسبب بسقوط مزيد من الضحايا الأبرياء، وأن الأمم المتحدة يجب أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه جرائم النظام وإيران وروسيا بحق الشعب السوري، وتجاه خرق هذه الأطراف للاتفاقات ومحاولاتها المستمرة لقطع كل الطرق نحو الحل السياسي".


&