لم يشهد لبنان توحدًا شعبيًا وراء مطالب اقتصادية – اجتماعية كما يشهده اليوم. فاللبنانيون خرجوا إلى فضاءاتهم العمومية اليوم بعدما نبذوا سياسييهم الفاسدين وأحزابهم المفلسة وطوائفهم المتناحرة ومذاهبهم المتحاربة.
إيلاف من دبي: في الثورة المستمرة لحظات مؤثرة، تزيد المنتفضين إصرارًا:
في الغربة والطائرة والمطار
غادرت ولم تعد. تعيش في الغربة، في بوسطن الأميركية، لكن قلبها هنا، مع شعبها:
في طائرة "ميدل إيست" القادمة إلى بيروت، أعلن المسافرون على علو آلاف الأقدام أنهم أبناء الثورة، آملين بلبنان جديد، من دون محاصصات ولا صفقات:
عائدون إلى الوطن أو مغادرون، اللبنانيون يؤكدون انضمامهم إلى ثورة العصر اللبناني بامتياز. ينشدون نشيدهم الوطني الذي صار شعار توحدهم:
ثورة الجميع
الثورة تسم كل شيء. صار التظاهر والاعتصام خبز اللبنانيين اليومي، ولا عودة عنه إلا بعد تحقيق المطالب.
مناقيش الثورة
هي ابنة الجنوب اللبناني، وقفت وصرخت وبكت دفاعًا عن متظاهري النبطية ومتظاهراتها بوجه قمع قوى الأمر الواقع:
ليست الثورة ملكًا لأحد، إنما هي ملك كل من سار في شوارعها، وهتف هتافاتها:
الثورة ثورة الكل
ربما أمل الثورة اللبنانية اليوم نبذ الناس الطائفية المتحكمة بالنصوص الدستورية:
شعب لبنان
الثورة تطالب برحيل السلطة الفاسدة، والثورة نفسها تريد بديلًا نضيفًا. فلنبدأ بتنظيف ساحات الثورة، وهذا ما يحصل:
ولادنا عم يتعلموا اعظم درس ب تاريخ لبنان..
— RAYAN (@ryan___RK) October 25, 2019
????????????????????????????????????????????????✌????✌????✌????✌????✌????#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/RY87yKLLJI
أخيرًا، وليس آخرًا... يبقى الشعب اللبناني هو الخط الأحمر الوحيد، فلتسقط كل الخطوط الحمراء الأخرى:
التعليقات