قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن قتل أبو بكر البغدادي جاء نتيجة تعاونها مع القوات الأميركية مؤكدة استمرار تحالفها مع واشنطن.

وأكدت &في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه، انه "نتيجة العمل المشترك لأكثر من خمسة&أشهر بين الاستخبارات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (Ewlekarî) والقوات الأميركية، تم القضاء على رأس تنظيم داعش الإرهابي المدعو "أبو بكر البغدادي" في عملية مشتركة اليوم فجراً بالقرب من إحدى القواعد العسكرية التركية في قرية باريشا في الريف الشمالي لمحافظة إدلب" .

واعتبرت &أن "هذا الإنجاز التاريخي أتى نتيجة التعاون الوثيق بين قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأميركية" .

وكشفت متابعة "قيادتا الطرفان مرحلة تحضيرات العملية بكل تفاصيلها".

ثأر للمجازر

نوهت قوات سوريا الديمقراطية "بأن هذه العملية تأخرت لأكثر من شهر بسبب العدوان التركي على منطقتنا".

كما اعتبرت العملية "بمثابة ثأر للمجازر التي أرتكبها التنظيم الإرهابي في كوباني وشنكال وحوض الخابور وسهل نينوى وكركوك وخانقين ومخمور وثأر للنساء الكرديات الايزيديات على وجه الخصوص، وثأر للإنسانية والضحايا الذين سقطوا نتيجة الجرائم التي أرتكبها تنظيم داعش في جميع أرجاء العالم".

وأوضح البيان أن "العملية، تمت بعد أن وثقت استخبارات (قسد) العسكرية على مدى الشهور الماضية تواجد قيادات من الصف الأول في تنظيم داعش– بينهم البغدادي – في المناطق الخاضعة عسكرياً للدولة التركية".

تحذيرات

حذر البيان "العالم من خطر دخول الفصائل الجهادية مع الجيش التركي لمنطقتي سري كانيه وتل أبيض، الأمر الذي يوفر بيئة خصبة لإعادة إنتاج داعش، مما يشكل خطراً على المنطقة والمجتمع الدولي برمته".

وذكرت "بأن داعش وقياداتها انتقلت إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش التركي والفصائل التابعة له في إدلب وعفرين وما تسمى بمناطق "درع الفرات".

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، أنه في الوقت الذي نوجه بالشكر لكل الأطراف والقوى التي ساهمت في إنجاح هذه العملية التاريخية، نؤكد استمرار عملها المشترك مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وأجهزتنا الاستخباراتية سترفع من وتيرة عملها في سبيل ملاحقة ومكافحة قيادات داعش وخلاياها.