بيروت: ألقت مروحيات مجهولة الهوية القبض في شمال سوريا على عائلة "عراقية منتمية سابقاً إلى تنظيم الدولة الإسلامية"، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، وذلك بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية عسكرية قُتل خلالها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

لم يتمكن المرصد من تحديد هوية المروحيات التي اعتقلت العائلة المؤلفة من أربعة أفراد في منطقة جرابلس الحدودية مع تركيا.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد مقتل زعيم التنظيم في عملية أميركية استهدفت المنزل الذي كان يقطنه في شمال غرب سوريا.

قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "مروحيات لا نعلم هويتها نفذت إنزالاً في منطقة جرابلس" التي تخضع لسيطرة فصائل معارضة مدعومة من أنقرة.

وأوضح أن "مقاتلين أخدوا عائلة عراقية مكوّنة من أربعة أنفار ومنتمية سابقاً الى تنظيم الدولة الإسلامية". وتحدث مراسل لوكالة فرانس برس مع أحد السكان الذي رأى المروحيات، وقال إنه ألقي القبض على العائلة، من دون أن يتمكن من التعرّف إليها.

وكتب مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة مساء الاثنين "من لم يقتل سيُعتقل". وأضاف "عملية أخرى ناجحة مساء اليوم" من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الأحد مقتل المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبو حسن المهاجر في شمال سوريا، في عملية نُفّذت بالتعاون مع "الجيش الأميركي" في منطقة جرابلس.

ولدى إعلان ترمب مقتل البغدادي، شكر الرئيس الأميركي القوات الكردية للدور الذي أدّته في العملية من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وأعلن البنتاغون الاثنين أن جثّة البغدادي ألقيت في البحر.
&