بيروت: قُتل عسكريان، احدهما ضابط، الثلاثاء، في اشكال وقع خلال زيارة المشتبه بقتلهما لشقيقه الموقوف في مخفر شرطة قرب بيروت، وفر خلاله أكثر من 20 موقوفاً، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

وأكدت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية مقتل "نقيب وعسكري بعدما اقتحم احد الاشخاص مخفر الأوزاعي واطلق النار على آمر الفصيلة وبعض العسكريين، لاطلاق بعض الموقوفين".

وأوضح المصدر الأمني أن أحد الأشخاص وخلال زيارته ووالدته لشقيقه الموقوف، حصل تلاسن وإشكال بين الشقيقين، ما تطلب تدخل عناصر الأمن في المخفر في منطقة الأوزاعي جنوب بيروت.

واحتجاجاً على كتابة محضر باسمه، وفق المصدر، "عمد الشقيق الزائر إلى سحب مسدس الضابط المسؤول وأطلق النار عليه وعلى عسكريين آخرين، ما أسفر عن مقتل الضابط وعنصر آخر في قوى الأمن الداخلي قبل أن يطلق النار على نفسه ويُقتل".

وسارع الشقيق الموقوف بعد الحادثة إلى الفرار مع 24 موقوفاً آخرين في المخفر، وتم القبض لاحقاً على خمسة منهم.