نفذت السلطات المصرية فجر اليوم الأربعاء، حكم الإعدام شنقًا، بحق الإرهابي هشام عشماوي، الضابط السابق في الجيش المصري، الذي قبض عليه في ليبيا، وتم تسليمه إلى مصر، وجرت محاكمته عسكريًا.

إيلاف من القاهرة: أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي هشام عشماوي، صباح اليوم الأربعاء، تنفيذًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية بعد استنفاذ هشام عشماوي كل درجات التقاضي طبقًا للجرائم الواردة في الفيديو الخاص باعترافاته.

كشف المتحدث العسكري في تقرير له، عن إدانة عشماوي بارتكاب 14 جريمة إرهابية، وهي كالآتي:

أولًا: المشاركة في استهداف وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

ثانيًا: الاشتراك في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013.

ثالثًا: الضلوع بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى "أبو أسماء" من داخل إحدى المستشفيات الحكومية في الإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقة في جسده والمتحفظ عليه بحراسة شرطية وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي.

رابعًا: تولى الإرهابي قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للُمكنى "أبو محمد مسلم" ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية "أفراد – نقل" أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.

قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها في طريق الصالحية الجديدة، وكذا استهداف سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية حال تحركها في طريق الصالحية الجديدة وبالكيفية المذكورة عينها.

واستهدف سيارة تلر "ناقلة دبابات" محملة عليها دبابة إم 60 في طريق القاهرة – الإسماعيلية إضافة إلى استهدافه إحدى السيارات العسكرية، التي كان يستقلها ضابط ومجند سائق، أثناء تحركها في طريق "القاهرة – الإسماعيلية" ، وقد أدى ذلك إلى "استشهاد" مستقلي هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.

خامسًا: استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي عددًا من المباني الأمنية في الإسماعيلية بتاريخ 19 أكتوبر 2013 ومن خلال سيارة مفخخة.

سادسًا: اشتراكه مع آخرين في عملية استهداف عدد من المباني الأمنية بأنشاص بتاريخ 29 ديسمبر 2013.

سابعًا: استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرها حال اعتراضهما للسيارة التي كان يستقلها وآخرين من التنظيم الإرهابي في شرق مدينة بدر طريق "القاهرة - السويس".

ثامنًا: استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبة جبلية والاختباء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها إلى منطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كل الأسلحة التي بحوزتهم.

تاسعًا: تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي المُكنى "أبو عبيدة" وقبل انتقاله رفقة عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية في العين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز في بادئ الأمر في منطقة "البويطي" ثم الانتقال إلى التمركز في شرق نقطة حرس حدود "الفرافرة".

عاشرًا: ضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود "الفرافرة" وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19 يوليو 2014.

الحادي عشر: المشاركة في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق "أبو صوير – الصالحية – القصاصين".

الثاني عشر: استهداف كمين شرطة مدنية في منطقة أبو صوير.

الثالث عشر: تسلله إلى الأراضي الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينة بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة في مدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة.

الرابع عشر: تأسيس حركة "المرابطون" المنتمية إلى تنظيم القاعدة الإرهابي.

يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أعلنت إلقاء القبض على عشماوي في 8 أكتوبر 2018، خلال عملية أمنية في مدينة درنة. وفي 29 مايو الماضي، تسلمت مصر عشماوي، بعد زيارة أجراها اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.