إيلاف من الكويت: أعلنت الكويت تبرعها بمبلغ ثلاثة ملايين دولار الى الصين دعما لجهودها الحثيثة في احتواء فيروس كورونا ومكافحته.

وقال سفير دولة الكويت لدى الصين سميح حيات ان تبرع مجلس الوزراء الكويتي بهذا المبلغ "سيكون على شكل مساعدات طبية عاجلة يجري تسليمها بالتنسيق العالي المستوى مع الحكومة الصينية" مؤكدا "تقدير الكويت للجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة الصينية في حربها ضد الفيروس".

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، فقد بين حيات أنّ السفارة تعمل منذ بدء تفشي الفيروس على مدار أيام الأسبوع دون توقف وحتى في عطل نهاية الأسبوع للوقوف على جميع الأمور الدقيقة في ظل الظروف الاستثنائية القائمة التي تتطلب الحوار الفوري مع قيادات الحكومة الصينية.

وأشار الى "استمرار عمل بعثة الكويت الدبلوماسية في بكين وتواصلها اليومي والدائم عبر خطوط ساخنة خصصت منذ اليوم الاول للطوارئ والتشاور والتنسيق والمتابعة مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية وعلى مدار الساعة ومتى ما دعت الحاجة".

وذكر أنه منذ تفشي الفيروس "العنيد" في الصين في ال26 من يناير الماضي فإنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة لأي مواطن كويتي هناك حيث أنه تم إجلاؤهم للكويت "بصحة وسلامة".

ودعا حيات مجددا إلى الاستمرار في أخذ الحيطة والحذر والتشديد على ضرورة الالتزام التام بالإرشادات الوقائية العامة التي تصدرها السلطات المحلية في بكين بصفة يومية وذلك نظرا لتفشي الفيروس في عموم الصين.

واختتم بقوله: "وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية الكويتية نشرت أرقام التواصل مع سفارة البلاد في الصين مرات عدة سابقة حيث تعمل على مدار الساعة للرد على جميع الاستفسارات وحالات الطوارئ التي تردها على الرقم التالي: (008615011111537).

والأربعاء الماضي، دعا سفير الكويت لدى الصين سميح حيات المواطنين الكويتيين إلى تجنب السفر للصين إلا للضرورة القصوى بسبب انتشار فيروس (كورونا).

وحذر السفير حيات في بيان، المواطنين الكويتيين من المخاطرة بالسفر إلى مركز المناطق الموبوءة وفي مقدمتها مقاطعة (هوبي) وعاصمتها (ووهان).

وقال انه وفق الإحصائيات المعلنة من السلطات الصينية تم تسجيل 132 حالة وفاة ونحو ستة آلاف إصابة مؤكدة بفيروس (كورونا المستجد)، مضيفا ان السلطات الصينية تتوقع ان يصل عدد الحالات المصابة الى تسعة آلاف حالة.

وأوضح ان هناك 65 الف حالة مخالطة للمصابين بالفيروس ومازال 60 الفا منهم يخضعون للمراقبة الطبية.