الرباط: دقت السلطات الطبية المغربية ناقوس الخطر حول مغبة استمرار بعض المغاربة في الخروج من البيت معرضين أسرهم والمجتمع لخطر الأصابة بوباء كورونا.

وقال محمد اليوبي، مدير الأوبئة والأمراض المعدية لدى وزارة الصحة المغربية، أن العدوى أصبحت تنتشر بشكل مقلق في الوسط العائلي، الشيء الذي تجلى في الارتفاع القوي للحالات الجديدة المؤكدة يوميا خلال الايام الثلاثة الماضية.

واضاف اليوبي معلقا على ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة اليوم إلى 107 حالة، بعد 122 حالة أمس، و70 حالة أول من أمس، إن الخروج من البيت أصبح يشكل أهم عامل لانتشار العدوى.

ويمكن استنتاج من هذه الملاحظة التي أبداها اليوبي، وتعبر عن موقف السلطات الطبية بالبلاد، أن السلطات المغربية قد تلجأ إلى فرض العزل الكلي كحل أخير لإيقاف انتشار الوباء.

وأضاف اليوبي أن الأشخاص المخالطين الذين وضعوا تحت المراقبة الطبية وعددهم زهاء 7000 شخص، أصبحوا يخضعون للتحليل المخبري حتى ولو لم تظهر عليهم أية أعراض للإصابة بالعدوى. وأوضح أن هذه التحليلات كشفت حتى الآن عن 190 إصابة بالمرض ضمن هؤلاء المخالطين.