أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الخميس أن وباء كوفيد-19 تفاقم في البلاد وأن المستشفيات تجاوزت طاقتها أمام تدفق المرضى.

وقال المسؤول، الذي أصيب بالفيروس، في مقطع فيديو بثه على صفحته في موقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي "لدي أنباء سيئة. إن الوضع الوبائي يتفاقم ولا يمكن للمنشآت الطبية استقبال جميع المصابين بفيروس كورونا المستجد في الوقت المناسب المحتاجين" للعلاج.

وسجلت أرمينيا، البلد الصغير في القوقاز، الذي يبلغ عدد سكانه نحو ثلاثة ملايين شخص بشكل رسمي 11,221 إصابة بالفيروس و 176 وفاة.

وأفاد وزير الصحة أرسين توروسيان، من جهته، عن وفاة 68 مصاباً بالفيروس "بسبب أمراض أخرى"، كما يحتمل إصابة 20 الف شخص دون ظهور أعراض الفيروس، وفق باشينيان.

وأعلن باشينيان الاثنين إصابته وعائلته بفيروس كورونا المستجد، لكن أشار إلى أنهم لا يعانون من أي أعراض، وأكد أنه سيواصل العمل من منزله.

وأعلنت السلطات الطبية الأسبوع الماضي أنها تريد تقييد الدخول إلى العناية المشددة وحصره فقط بالمرضى "الذين لديهم فرص أفضل للنجاة".

وتعرضت السلطات الأرمنية نفسها لانتقادات بسبب إدارتها للأزمة، إذ يرى خبراء أن قرار إقفال الحدود اتخذ متأخراً جداً، وأن المسؤولين السياسيين أعطوا إشارات متباينة للسكان حول الوباء.

ولم تستبعد الحكومة فرض العزل من جديد في كافة أنحاء البلاد بعدما خففت تدابيره في شكل كبير منذ مطلع أيار/مايو بحيث سمح بفتح المطاعم في الهواء الطلق، وبعض الشركات.