باريس: في ما يأتي آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:

- خطة اقتصادية هائلة في بريطانيا -

تعهّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء إحداث "ثورة بنى تحتية" عبر خطة تبلغ قيمتها خمسة مليارات جنيه استرليني (5,5 مليارات يورو) لإنعاش الاقتصاد البريطاني. وقال الزعيم المحافظ "هذه اللحظة تعطينا فرصة أكبر لنكون راديكاليين ولنفعل الأمور بشكل مختلف".

وانخفض إجمالي الناتج المحلي في البلاد بنسبة 2,2 بالمئة في الفصل الأول من العام، في أسوأ تراجع له منذ الفصل الثالث من العام 1979، وفق توقعات المكتب الوطني للاحصاءات.

- الاتحاد الأوروبي يفتح حدوده أمام 15 دولة -

وافقت دول الاتحاد الاوروبي على إعادة فتح حدود الاتحاد ومنطقة شنغن اعتبارا من الأربعاء أمام المسافرين استنادا إلى قائمة تضم 15 دولة بينها الصين ضمن شروط، مع استثناء الولايات المتحدة، وفق بيان رسمي صدر الثلاثاء.

وسيتم كل أسبوعين تحديث هذه القائمة من الدول التي تعتبر في وضع وبائي آمن نسبيا لاستئناف الرحلات الجوية انطلاقا منها. وتضم أيضا الجزائر واستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا وراوندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والاوروغواي.

- أكثر من 505 آلاف وفاة -

أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقل عن 505,652 شخصا في العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ الثلاثاء.

وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 10,322,400 شخص في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5,187,300 شخص على الأقل.

وسجّلت الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات، 126,141 وفاة تلتها البرازيل حيث سجلت 58314 وفاة ثمّ المملكة المتحدة بتسجيلها 43575 وفاة فإيطاليا مع 34744 وفاة وفرنسا مع 29813 وفاة.

وفي حال تمّ الاستناد إلى عدد الوفيات نسبةً إلى عدد السكّان، تصبح الدول الأكثر تأثراً بالوباء بالترتيب التنازلي هي بلجيكا مع 841 وفاة من أصل كل مليون نسمة تليها المملكة المتحدة (642) ثمّ إسبانيا (606) وإيطاليا (575) والسويد (526) وفرنسا (457) والولايات المتحدة (381) والبرازيل (274).

- "استغلال كوفيد-19" -

ندّدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الثلاثاء بترهيب الصحافيين والمدوّنين والناشطين المدنيين الذي تمارسه السلطات في الصين وروسيا في إطار الوباء العالمي، وكذلك بنكران الواقع والأزمة الصحية في الولايات المتحدة.

وقالت باشليه أثناء افتتاح الدورة الرابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان إنه "يتمّ استغلال كوفيد-19 للحدّ من حق الأشخاص في التعبير والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم".

- نظرة مختلفة إلى الصين -

دفع الوباء العالمي مواطني عدد متزايد من الدول الغربية إلى اعتبار الصين بمثابة قوة من الصفّ الأول، مع تراجع تأثير الولايات المتحدة، وفق استطلاع للرأي واسع النطاق شمل فرنسيين وألمانا وأميركيين أجراه "صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة".

وفي شهر أيار/مايو، اعتبر أكثر من ربع الفرنسيين الذين شاركوا في الاستطلاع ان الصين هي القوة ذات النفوذ الأكبر في العالم، مقابل فقط 13% من بينهم في كانون الثاني/يناير. وكان التوجه مشابهاً في ألمانيا (12% في كانون الثاني/يناير مقابل 20% في أيار/مايو) وفي الولايات المتحدة (6% في كانون الثاني/يناير مقابل 14% في أيار/مايو).

- خسائر هائلة -

تخشى الشركة المشغلة للسكك الحديد في ألمانيا أن تتكبد "أكبر خسارة سنوية" في تاريخها، نتيجة أزمة تفشي وباء كوفيد-19 رغم دعم الحكومة الألمانية التي تأمل "مضاعفة" عدد الركاب "بحلول العام 2030".

وقال رئيس الشركة "منذ آذار/مارس، (...) نخسر كل شهر مئات ملايين اليورو".