الرياض: أكد السفير المعلمي، أن المملكة حذرت باستمرار من العواقب الأمنية لاتفاقيات الأسلحة التي تجاهلت التوسع الإقليمي لإيران، وتجاهلت المخاوف الأمنية المشروعة لدول المنطقة، مبيناً أنه من الجيد رؤية الشركاء الدوليين يدركون الآن المخاوف طويلة الأمد بشأن أجندة التوسع الإقليمي البغيضة لإيران.

وقال إنه منذ أن باشر تحالف دعم الشرعية في اليمن عمله هناك وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216، اعترضت الدول الأعضاء في التحالف إضافة إلى دول صديقة أخرى شحنات أسلحة إيرانية كانت متوجهة إلى جماعة الحوثي في اليمن، مبيناً أن التحالف وجد أن هناك أوجه تشابه بين الأسلحة التي زوّدتها إيران لميليشياتها الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان وتلك التي قدمتها لجماعة الحوثي في اليمن.

ولفت السفير المعلمي النظر إلى أنه منذ بداية الحرب في اليمن شنت جماعة الحوثي 1659 هجوما على المدنيين في المملكة وأطلقت 318 صاروخا باليستيا إيراني الصنع على مدن وقرى المملكة، كما أطلق الحوثيون 371 طائرة بدون طيار ضد المملكة، و64 زورقا متفجرا لمنع الشحن المجاني في باب المندب والبحر الأحمر.

وأعرب المعلمي، في ختام البيان، عن تمنياته أن تكون إيران دولة عادية تعيش في المجتمع الدولي مثلما تفعل الدول الأخرى، وتحترم القانون الدولي وسيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، مطالباً أن يتم تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك في بيان مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، سلمه لمجلس الأمن الدولي اليوم خلال بجلسة VTC المفتوحة للمجلس المنعقدة تحت بند جدول الأعمال "عدم الانتشار".