باريس: شاركت مئات المواطنات الفرنسيات في تظاهرة، أمس الجمعة، في وسط باريس، وذلك احتجاجًا على تعيين جيرالد دارمانين وزيرًا للداخلية، فيما يخضع لتحقيق في مزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب.

وكان دارمانين (37 عامًا)، الذي ينفي كل الاتهامات الموجّهة إليه، قد عُيّن في منصب وزير الداخلية في تعديل وزاري، الإثنين، وكان يشغل من قبل منصب وزير الميزانية.

المتظاهرات طالبن باستقالته الفورية، ولوحّن بلافتات تصف الحكومة بالتفرقة على أساس الجنس ومعاداة المدافعين عن حقوق المرأة. يأتي هذا الاحتجاج بعد تجمع أصغر خارج مقر وزارة الداخلية الثلاثاء شارك فيه عشرات السيدات.

بحسب مصدر قضائي فإن قاضيًا أسقط الدعوى المرفوعة بحق دارمانين قبل عامين، لكن محكمة استئناف باريس أمرت في الشهر الماضي بإعادة فتح التحقيق في مزاعم الاغتصاب بحقه. وتقول الحكومة إن التحقيق في أمره لا يعد سببًا كافيًا لمنع تعيينه.