إيلاف من لندن: أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن الإغلاق الثاني كان "آخر شيء يريده أي شخص" لكنه كشف أن إدارته تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى "الذهاب إلى أبعد من" القيود الوطنية الحالية التي تم وضعها هذا الأسبوع.

واعترف بوريس جونسون مساء الجمعة، بأن موجة ثانية "حتمية " من فيروس كورونا قد بدأت تضرب المملكة المتحدة، حيث تم وضع الأمة في حالة تأهب أحمر بسبب فيروس كورونا. وقال جونسون إنه تم وضع مجموعة من الإجراءات الجديدة بما في ذلك عمليات الإغلاق المحلية هذا الأسبوع. وأضاف أثناء زيارته لموقع إنشاء مركز ابتكار تصنيع اللقاحات بالقرب من أكسفورد: "لا أريد الخوض في إجراءات إغلاق أكبر على الإطلاق، نريد إبقاء المدارس مفتوحة، ومن الرائع أن المدارس قد عادت إلى ما كانت عليه. . نريد أن نبقي الاقتصاد مفتوحًا قدر الإمكان، ونريد استمرار الأعمال".

وأكد رئيس الوزراء أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي بوضوح إذا اتبع الناس الإرشادات."، وقال: أُمرت اليوم مستشفيات نايتنغيل بأن تكون جاهزة للفتح مرة أخرى في غضون 48 ساعة.

وكشف رؤساء الصحة أن المستشفى المؤقت في ساحة NEC في برمنغهام - الذي افتتحه الأمير وليام رسميًا عبر رابط الفيديو خلال أحلك أيام تفشي المرض في أبريل، تم وضعه على أهبة الاستعداد حتى يتمكن من البدء في علاج المرضى في غضون يومين إلى ثلاثة أيام.

خطوات دراماتيكية
وجاءت هذه الخطوات الدراماتيكية في الوقت الذي وصلت فيه الإصابات اليومية في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر عند 4،322، حيث تظهر الأرقام أن تفشي المرض قد تضاعف حجمه تقريبًا في أسبوع ومن المحتمل أن يصل عدد R إلى 1.4.

ووسط قلق متزايد من أن الوضع يخرج عن نطاق السيطرة، تم الإعلان عن قيود بما في ذلك حظر تجول في الساعة 10 مساءً على الحانات والمطاعم وفرض حظر على التواصل الاجتماعي خارج المنازل في أجزاء من الشمال الغربي وميدلاندز وغرب يوركشاير اعتبارًا من يوم الثلاثاء.

ويخضع ما مجموعه حوالي 13 مليون شخص يخضعون الآن للقيود المحلية. وأثار وزير الصحة، مات هانكوك، احتمال اتخاذ المزيد من الخطوات القاسية، متوسلاً الجمهور "للعمل معًا للتصدي لهذا الفيروس".