ايلاف من لندن: فيما خفف العراق من اجراءاته الصحية لمواجهة جائحة كورونا وقرر فتح المساجد والمتنزهات العامة فقد وصفت السلطات اضرابا مثيرا للقلق بدأه اطباء المستفيات بغير القانوني ودعتهم الى انهائه.

وقررت اللجنة العراقية العليا للصحة والسلامة السبت اعادة فتح المساجد والمتنزهات العامة ومدن الألعاب مع الالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي برغم تجاوز الاصابات اليومية بجائة كورونا الاربعة الافا اصابة يوميا.

كما قررت اللجنة في بيان تابعته "ايلاف" عدم استقبال الزائرين من أي دولة في العالم وذلك مع اقتراب إحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء في الثامن من الشهر المقبل حيث يتضرر من القرار الايرانيون الذين يشارك حوالي المليونين شخص منهم في احياء هذه المناسبة في المدينة كل عام وقد حاول المئات منهم اختراق حدود بلادهم مع العراق الا ان قوات حماية الحدود تصدت لهم ومنعتهم من الدخول.

وتعتبر ايران المتضرر الاكبر في منطقة الشرق الاوسط من فايروس كورونا من ناحية اعداد الاصابات والوفيات الكبيرة.

كما طلبت اللجنة من الحكومة ضرورة الإسراع بدفع الوجبة الأولى من المبالغ لشراء 20 في المئة من أول لقاح مضمون ومعتمد بحسب توجيهات منظمة الصحة العالمية.. منوهة الى ان العراق يمضي بالشراكة مع الصين والإمارات في تطوير اللقاح الصيني والاستفادة منه .
وكانت السلطات العراقية قد حظرت افتتاح المساجد والمدارس ومراكز التسوق الكبيرة لمدة ستة اشهر كما فرضت حظرا متقطعا شاملا للتجوال في البلاد مازال مفروضا جزئيا مساء.

السلطات تدعو الاطباء لانهاء اضرابهم المثير للقلق
وبعد ساعات من بدء اطباء المستشفيات العراقية اضرابا مثيرا للقلق عن العمل معلنين عن ثمانية مطالب فقد دعتهم السلطات الى استئناف تقديم الخدمات الطبية مؤكدة انه مخالف للقانون.

وطالبت وزارة الصحة العراقية في بيان تابعته "ايلاف" الأطباء بإنهاء إضرابهم وعدم الاستماع "إلى الأصوات التي تدعو إلى إيقاف تقديم الخدمات وبشكل يخالف القانون".. موضحة انها قد استمعت الى جميع مطاليبهم.

وأشارت الوزارة إلى أنه "تم تشكيل لجنة من قبل المؤسسات الأمنية والقضائية لمتابعة قضايا الاعتداءات على الأطباء والاتفاق مع لجنة الصحة في البرلمان على تشريع يتضمن تعديلات قانون الصحة العامة بما يخدم الأطباء".

وعادة مايتعرض اطباء العراق الى اتعداءات من ذوى مرضى او متوفين منهم حيث تصاعدت هذه الاعتداءات مع تفشي وباء كورونا في البلاد منذ شباط فبراير الماضي ما ارغم الاطباء على التظاهر بين فترة واخرى مطالبين بحمايتهم من
ويطالب الاطباء المضربون بتحديد ساعات العمل وتفعيل قانون حماية الأطباء وتوفير العلاجات اللازمة في المستشفيات وزيادة المخصصات المالية لهم ووقف الاعتداءات عليهم.

وقال الاطباء "ان الاضراب جاء بسبب ما نعانيه من اغتصاب للحقوق في ظل نظام صحي منهاريهين الطبيب والمريض معا، ويسلبهم حقوقهم وكرامتهم".

وقد تسبب الاضراب في ارباك العمل في المستشفيات وخاصة التي تعالج الاصابات بكورونا ما دعا المواطنين لى السلطات االإسراع بتلبية مطالب الأطباء ودعمهم خصوصا مع الجهود الكبيرة المبذولة من قبلهم في ظل جائحة كورونا وما يتعرضون له من اعتداءات مستمرة دون وجود رادع حقيقي ينهي معاناتهم المستمرة منذ سنين.

وتأتي هذه التطورات في وقت اعلنت وزارة الصحة العراقية السبت عن تسجيل 3907 إصابات جديدة و83 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الاربع والعشرين

ساعة الاخيرة
ليرتفع إجمالي حالات الإصابة بالفيروس منذ ظهور الوباء في العراق في 24 شباط فبراير الماضي الى 315597 الف و597إصابة وعدد الوفيات الى 8491 وفاة فيما يتلقى 57567 مصاباً العلاج حاليا في المستشفيات بينهم 524 في العناية المركزة.