دعا قادة من أميركا اللاتينية لتضامن عالمي في مواجهة كورونا، بتوفير اللقاح للجميع، ومساعدة الدول بقروض دولية بلا فوائد، لتتجاوز أزماتها الاقتصادية التي نتجت من الجائحة.
الأمم المتحدة: وجه قادة من أميركا اللاتينية خلال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة دعوات للقوى الكبرى من أجل التضامن لتجاوز وباء كوفيد-19 عبر إتاحة الحصول على لقاحات مستقبلية للفيروس وقروض دولية من دون فوائد.
وسجلت المنطقة حوالى تسعة ملايين إصابة وأكثر من 330 ألف وفاة خلال ستة أشهر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
وقال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز خلال كلمته هذا الأسبوع إنه "في مواجهة الجائحة، وعلى غرار الفقر، لا يمكن أن ينجو أحد بمفرده"، وطلب مساعدة المجتمع الدولي.
وتعتبر البرازيل وكولومبيا والبيرو والمكسيك والأرجنتين من بين أكثر عشر دول تضررا من فيروس كورونا المستجد.
وشكك قادة أميركا اللاتينية في كلماتهم بالقدرة على الحصول بسهولة على لقاحات كوفيد-19 في المستقبل.
وشدد رئيسا الأرجنتين والبيرو على "ضرورة إعلانها (اللقاحات) منافع عامة عالمية".
وطلبت عدة دول أيضا مراجعة معايير منح القروض الدولية، ودعت إلى تجميد تسديد الديون.
وقال الرئيس الأرجنتيني في هذا الصدد أنه "لا يمكن لأي بلد تسديد قروضه وترك شعبه بلا صحة وتعليم وأمن، أو من دون قدرات نمو".
من جهته حذّر الرئيس الإكوادوري لينين مورينو من أن الجائحة "ستفاقم الفقر والفروقات والبطالة"، وشدد على ضرورة توفير "دعم مالي وتقني متعدد الأطراف".
التعليقات